الممثل الفرنكو-جزائري طاهر رحيم يترأس حفل توزيع جوائز سيزار الفرنسية
في دورتها الـ 48

أعلنت اللجنة المنظمة لجوائز سيزار الفرنسية في دورتها الـ 48 عن اختيار الممثل الفرنكو- الجزائري طاهر رحيم رئيسا لحفل توزيع الجوائز المقرر تنظيمه في قاعة أولمبيا التاريخي في باريس يوم 24 فيفري المقبل.
وذكر بيان للجهة المنظمة أن النجم طاهر رحيم وهو ممثل فرنسي من أصل جزائري، سيترأس الدورة الثامنة والأربعين لجوائز سيزار الفرنسية، التي ستقام في مكان حفل أولمبيا التاريخي في باريس يوم 24 فيفري المقبل، وأشارت أكاديمية سيزار الفرنسية إلى أن رحيم له تاريخ طويل مع سيزار، حيث فاز بجائزة أفضل ممثل واعد في عام 2010 لأدائه الرائع في فيلم The Prophet لجاك أوديار، وقالت أكاديمية سيزار في بيان أعلنت فيه عن تعيينه رئيساً للحفل: “منذ ذلك الحين، واصل طاهر رحيم مسيرته المهنية ببراعة، واختار شخصيات غنية ومتنوعة ومعقدة وخبرات جديدة”.
في تسليط الضوء على قدرة رحيم على التنقل بين الإنتاجات الفرنسية والدولية، استشهدت الأكاديمية بالاعتمادات السابقة التي امتدت إلى (لو يي الحب والكدمات، والذهبي الأسود لجان جاك أنود، والماضي أصغر فرهادي، وريبيكا زلوتوفسكي غراند سنترال، وكذلك الموريتاني، والثعبان، والذي تم ترشيحه عنهما لجائزة غولدن غلوب في 2021 و2022 على التوالي، تشمل أفلام الممثل القادمة لعام 2023 فيلم نابليون لريدلي سكوت و S.J. مدام ويب كلاركسون.
يتم التصويت على جوائز السينما الوطنية الفرنسية من قبل حوالي 3000 مهني سينمائي أعضاء في أكاديمية سيزار وهم منفتحون على الإنتاجات الفرنسية التي تم طرحها في فرنسا العام السابق، وبدأ التصويت للجولة الأولى من نسخة هذا العام في 3 جانفي، وسيغلق في 24 جانفي مع الإعلان عن الترشيحات الأولى في 25 جانفي.
سيمنع نجوم الأفلام والعاملون في صناعة السينما المدانون أو الذين يواجهون عقوبات بتهم العنف الجنسي أو التمييز على أساس الجنس، من حضور مراسم جوائز الأفلام الفرنسية تضامنا مع الضحايا، واحتج نشطاء حقوق المرأة أمام مقر مراسم 2020 عند فوز رومان بولانسكي بجائزة.
وخرجت الممثلة أديل هاينيل، التي يزعم تعرضها لاعتداء جنسي على يد مخرج فرنسي آخر في بداية الألفينات عندما كان عمرها 15 عاما، من القاعة وتبعها آخرون عندما أعلن عن فوز بولانسكي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم “آن أوفيسر آند آ سباي”، ولم يحضر بولانسكي الحفل ووصفه بأنه “إعدام علني دون محاكمة”.
ومازال بولانسكي مطلوبا في الولايات المتحدة بعد عقود من اتهامه باغتصاب فتاة عمرها 13 عاما في 1977، وأقر بالذنب في مواقعة جنسية غير قانونية مع قاصر لكنه فر من البلاد عشية النطق بالحكم.
وضعت لجنة جوائز “سيزار” لوائح لحفلها هذا العام، وأعلنت هذا الأسبوع أنها “احتراما للضحايا” قررت عدم تسليط الضوء على الأشخاص المتهمين من السلطات القضائية بارتكاب أعمال عنف، ولن يتم دعوة مرشحين محتملين لحفل “سيزار” هذا العام إن كانوا قيد التحقيق في عنف يعاقب بالسجن خاصة العنف الجنسي أو المبني على نوع معين، وفقا للجنة، ولن يسمح لآخرين أيضا بالحديث بالنيابة عنهم إن فازوا بجائزة.
نسرين أحمد زواوي