الأخيرةثقافة وفنفي الواجهة

الموروث الثقافي لإقليم قورارة يشكل عامل تنمية اقتصادية مستدامة لولاية تيميمون

صرحت وزيرة الثقافة و الفنون، وفاء شعلال، اليوم الثلاثاء، بولاية تيميمون، أن ثراء الموروث الثقافي لإقليم قورارة يشكل عامل تنمية اقتصادية مستدامة للمنطقة.

وأضافت وزيرة الثقافة، خلال زيارتها التفقدية للولاية، أن “ما تكتنزه المنطقة من تنوع في مجال التراث المادي واللامادي و العادات و التقاليد تشكل مقومات واعدة يمكن استثمارها لتعزيز التنمية المحلية و الوطنية”.

كما حضرت شعلال، جانبا من الطقوس الاحتفالية لتظاهرة أسبوع المولد النبوي الشريف الذي تشتهر به تيميمون والتي تشكل محطة ثقافية وتراثية سنوية مصنفة ضمن التراث اللامادي العالمي و التي تستقطب مئات الزوار من مختلف جهات الوطن.

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة القطاع، استعداد هيئتها لدعم و مرافقة مختلف المبادرات الثقافية الرامية إلى تثمين هذه الاحتفالية السنوية بإقامة أنشطة و فعاليات مصاحبة لها .

ولدى إشرافها، على مراسم إطلاق اسم الشيخ مولاي الصديق سليمان (مولاي تيمي)، على قاعة المطالعة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، بتيميمون، ثمنت وزيرة الثقافة والفنون الجهود، التي يبذلها هذا المرفق الثقافي في مجال رقمنة الخدمات المقدمة للرواد و القراء بما يشجع المقروئية في مختلف الأوساط الإجتماعية.

وبدورها حثت الوزيرة، على ضرورة تكثيف جهود الفاعلين في رقمنة التراث المخطوط الذي تتوفر عليه خزائن المخطوطات بالتعاون مع مالكيها بالمنطقة.

وخلال هذه الزيارة، اطلعت شعلال، على جانب من الدورة التكوينية التي ينظمها المركز الوطني للتراث المبني بالطين، حيث أشرفت على توزيع شهادات على المستفيدين منها.

وتواصل وزيرة الثقافة والفنون، زيارتها إلى هذه الولاية، بتفقد معالم أثرية بكل من بلديات قصر قدور و أولاد سعيد و شروين و طلمين، على غرار القصر الأثري إيغزر و فقارة أولاد سعيد و قصر أغام بني عيسي و القصر القديم بتيميمون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى