دعا الناشط السياسي الجزائري عبدالكريم أحنوج الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون إلى سرعة فتح نقاش واسع وشامل مع جميع الأطراف والفعاليات لإقناع الحراك بوجوب التعاون لتجنب الاضطرابات في المستقبل القريب في ظل ما وصفه رهانات اقتصادية واجتماعية وسياسية.
وقال أحنوج لـ «البيان الاماراتية» إن على الرئيس المنتخب «تقديم تنازلات من أجل تحقيق إجماع وطني وبدء مرحلة العمل الجدي لانطلاقة قوية في جميع المجالات وعودة الجزائر إلى المحافل الدولية». وأعرب أحنوج عن تفاؤله بحدوث الإجماع الوطني شرط تضافر جهود الجميع ووضع مصلحة البلاد ومستقبلها فوق كل الاعتبارات الحزبية الضيقة، داعياً إلى إطلاق جميع المعتقلين خلال الحراك وإلى الانفتاح الإعلامي اللذين عدّهما شرطين ضروريين لإنجاح الحوار، الذي هو المفتاح لتقارب الرؤى وهذا ما يريده الجزائريون.