
تحتضن ولاية قسنطينة بداية من يوم السبت المقبل و الى غاية 22 مارس الجاري، الجولة الرابعة للورشات التكوينية الخاصة بالفن السابع، والتي ينظمها المركز الجزائري للسينيماتوغرافيا والمركز الجزائري لتطوير السينما بالتنسيق مع مديرية الثقافة و جامعة قسنطينة، ويستفيد منها متربصون من تكوين نظري وتطبيقي يقدم مفاتيح لمبادئ تعلم السينما.
وستفتح الورشات التكوينية الخاصة بالسينما، المجال أمام المهتمين بالفن السابع هواة كانوا أم محترفين،حيث ستمكنهم من الاستفادة من تربص نظري وتطبيقي تقدم من خلاله مبادئ تعلم السينما، عبر ورشات تكوينية مختلفة يؤطرها أساتذة ومختصين على غرار فتحي كافي الذي سيؤطر ورشة السيناريو والمعالجة الدرامية للأفلام، بالإضافة إلى ورشة التقاط الصوت ومعالجته التقنية التي سينشطها علي خليفة ، فيما سيشرف خريج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي بصري عدلان بخوش على ورشة إعداد الممثل ، بالإضافة إلى ورشتي التمثيل التي سيديرها الفنان سيف الدين بن دار، وورشة مساعد مخرج ويديريها طارق مخناش، وسيستفيد هواة الصورة وخباياها من ورشة تكوينية تحت إدارة ايهاب محفوظ، فيما سيشرف المخرج سليم حمدي على ورشة الإخراج، وطارق مخناش على ورشة مساعد الإخراج . وسيرافق برنامج الورشات التكوينية سلسلة من المحاضرات و اللقاءات التي ستتناول في مجملها مختلف الجوانب المتعلقة بالسينما، حيث سطر المركز الجزائري للسينما بالمناسبة سلسلة من المحاضرات التي سينشطها مختصين في السينما و أساتذة أكاديميين على غرار الدكتور جلال خشاب والمخرجين علي عيساوي ، محمد حازورلي ورشيد بلحاج.
هذا و ستتوزع النشاطات المبرمجة في الجولات التكوينية على مدار خمسة أيام عبر مختلف الفضاءات بولاية قسنطينة على غرار قاعة السينيماتيك، والمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرڨاني، كلية الفنون لجامعة قسنطينة والمكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية.
للتذكير، تندرج الورشات التكوينية الخاصة بالسينما في اطار مسعى وزارة الثقافة والفنون لتجسيد مبدأ العدالة الثقافية من خلال برمجة جولات تضم عروضا سينمائية وورشات تكوينية في العديد من ولايات الوطن والتي انطلقت منذ فيفري الفارط من ولاية وهران، وبعدها باتنة ثم تيزي وزو لتحل بولاية قسنطينة من 18 إلى 22 مارس الجاري لتشمل لاحقا ولايات أخرى وتتواصل إلى غاية الخامس من جويلية القادم، بالموازاة مع برنامج الجولات السينمائية التي تعرض من خلالها العديد من الأفلام الجزائرية بحضور مخرجيها على غرار “الحياة ما بعد” لانيس جعاد، “سي محند او محند” لعلي موزاوي، “صليحة” لمحمد صحراوي ، بالإضافة إلى “ارقو” لعمار بلقاسمي و”أبو ليلى” للمخرج أمين سيدي بومدين، “مطاريس” للمخرج رشيد بلحاج، و”جنية” للمخرج عبد الكريم بهلول، و”دزاير” للمخرج مهدي تساباست و”ذاكرة الأحداث” للمخرج رحيم العلوي.
نسرين أحمد زواوي