دولي

الولايات المتحدة الأمريكية : المرشحون المستقلون يقلقون حملتي بايدنوترمب

بعد أقل من شهر يدخل السباق الرئاسي الأميركي سنة حاسمة تشهد احتدام التنافس بين الحملات الانتخابية لحث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع. وبينما لا تدعم استطلاعات الرأي تكرار المواجهة بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، برزت مخاوف لدى حملتي المرشحين البارزين من أن يؤدي دخول «مرشح ثالث» هذا السباق إلى التأثير سلباً على حظوظهما في ظل أرقامهما المتقاربة.

تؤكد استطلاعات الرأي، منذ بداية الموسم الانتخابي التمهيدي تراجع اهتمام الناخبين الأميركيين تجاه المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين للرئاسة.  ووفق استطلاع لمؤسسة «غالوب»، بدا أن الحزبين الرئيسيين لا يزالان يحظيان بشعبية أقل، على مستوى البلاد، حيث ينظر 56 في المائة من الأميركيين بشكل سلبي إلى الحزب الجمهوري، بينما يقول 58 في المائة الشيء نفسه عن الحزب الديمقراطي.

علاوة على ذلك، أصبح الاهتمام باحتمال ترشح «طرف ثالث» أقوى، حيث تقول غالبية الناخبين الذين شملهم الاستطلاع (63 في المائة) إنهم «يوافقون» على أن «هناك حاجة إلى حزب رئيسي ثالث»، بسبب الأداء الضعيف لأبرز حزبين سياسيين، بزيادة 7 نقاط على الوقت الذي طُرح فيه على الناخبين السؤال نفسه العام الماضي

وما يثير حفيظة الديمقراطيين بشكل خاص، أن تجارب الانتخابات السابقة دائماً ما كانت تثبت أن «المرشح الثالث»، رغم حظوظه المحدودة، لا يقضم من حصة الجمهوريين بقدر ما يقضم من حصتهم؛ لذلك تستعد حملة بايدن لمواجهة هذا الاحتمال، مع صعود أسهم عدد من هؤلاء المنافسين، أبرزهم روبرت كينيدي إذا ترشح مستقلاً، وكورنيل ويست الذي تخلى عن حزب «الخضر» ليخوض السباق الانتخابي مستقلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى