كشفت مصادر إعلامية أن انتخاب رئيس جديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم سيكون شهر أوت المقبل، سيما أن المنتخب الجزائري سيكون معنيًا بلعب مواجهتين شهر سبتمبر المقبل، ومنها الودية القوية أمام منتخب السنغال في داكار.
وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، أعلن استقالته من منصبه، يوم 16 جويلية الماضي، أيامًا معدودة فقط بعد فشله في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم التي جرت على هامش الجمعية العمومية العادية للكاف بكوت ديفوار، ولم تتجاوز فترة رئاسة زفيزف لاتحاد الكرة عامًا واحدًا فقط.
وجرى انتخاب زفيزف شهر جويلية من عام 2022 خلفًا للرئيس السابق، شرف الدين عمارة، الذي لم تتجاوز عهدته العام الواحد أيضًا بعد أن استقال عقب الإخفاق في التأهل إلى مونديال 2022، ما يبرز بشكل واضح حالة التخبط التي يعرفها الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهي الصورة التي لا تريد السلطات الجزائرية تكرارها في الفترة المقبلة وتبحث عن الاستقرار.
ويتولى عز الدين أعراب، نائب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مسؤولية تسيير الاتحاد من الناحية القانونية إلى غاية تعيين رئيس جديد، وأكدت مصادر إعلامية ،أن اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد، الثلاثاء، عرف تقديم 3 أعضاء لاستقالتهم، ما يعني حلّ المكتب من الناحية القانونية، في ظل استقالة 5 أعضاء في وقت سابق.
وتابع المصدر نفسه توضيحاته بخصوص هذه المسألة قائلًا إن حلّ المكتب الفيدرالي سيعجل باللجوء إلى الخيارات القانونية الأخرى لتعيين رئيس جديد لاتحاد الكرة، على اعتبار أن الخطة المقبلة ستكون استدعاء جمعية عمومية انتخابية استثنائية لانتخاب رئيس جديد، وسيتم تحديد موعدها شهر أوت المقبل.
وشدد المصدرعلى أن عضو المكتب الفيدرالي والمدير الرياضي السابق لمنتخب الجزائر، وليد صادي، هو أبرز المرشحين لخلافة زفيزف على رأس اتحاد الكرة، تبعًا لحصوله على دعم مسؤولي الرياضة الجزائرية بفضل خبرته السابقة وعمله لفترة طويلة مع رئيس الاتحاد الأسبق، محمد روراوة.
ويمتلك وليد صادي سمعة ناصعة في كرة القدم الجزائرية، ولا ترتبط صورته بالفضائح والصورة النمطية لبعض مسؤولي كرة القدم الجزائرية حاليًا، كما أنّه دعم رئيس الاتحاد الجزائري السابق، روراوة، الذي زكّاه لدى أصحاب القرار في المحيط الرياضي الجزائري، ولا يرى متابعون شخصية أخرى قادرة على مجاراة صادي في الانتخابات المقبلة لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
ا.د
