الأخيرةفي الواجهةولايات

باتنة: دخول المحطة البرية لنقل المسافرين بمروانة حيز الخدمة

دخلت المحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة مروانة الواقعة على بعد 40 كلم عن مدينة باتنة الأحد حيز الاستغلال.

سيتم تدارك النقص المسجل في خدمة النقل الحضري من خلال فتح خط في هذا السياق يسهل تنقل المواطنين من عديد الأحياء عبر المدينة مرورا بالمحطة في انتظار تدعيمه بخطوط أخرى مماثلة، حسب ما أكده المدير الولائي للنقل، جمال حفحوف.

وأضاف المسؤول أن المحطة البرية صنف “ج” تتوفر حاليا على 13 خطا يربط مدينة مروانة بعديد بلديات باتنة وأيضا عدة ولايات بواسطة الحافلات وسيارات الأجرة. وكانت المحطة قد انتهت بها الأشغال منذ 2013 ولم تدخل حيز الخدمة بسبب بعض الصعوبات ومنها التقنية كضيقها وبعدها عن وسط المدينة مما تسبب في تردي وضعية مبناها.

وتحصل بعد ذلك مستثمر خاص على امتياز استغلالها وفق النصوص القانونية المعمول بها وأمضى في هذا السياق اتفاقية مع المجلس الشعبي لبلدية مروانة مع دفتر شروط وقام بإعادة تهيئتها، وفق ما أبرزه حفحوف. وبعد معاينة المحطة شهر فبراير الماضي من طرف والي الولاية توفيق مزهود والوقوف على وضعيتها أضيفت لها قطعة أرضية لاستغلالها كحظيرة للمركبات لتصبح اليوم طاقة استيعابها تتراوح بين 250 إلى 300 مركبة بين حافلة وسيارة أجرة.

وتم منح المحطة البرية لنقل المسافرين بمروانة بعد استكمال أشغال إنجازها لشركة استغلال وتسيير المحطات البرية (سوقرال) ذات الطابع العمومي لتسييرها في الفترة الممتدة من 2013 إلى 2018، إلا أنها تخلت عنها حسب مصالح مديرية النقل وقتها بسبب رفض الناقلين الخواص الالتحاق بهذه المحطة، مبررين ذلك بضيقها وبعدها عن وسط مدينة مروانة.

خ.ب

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى