الأخيرةفي الواجهةوطن

بتواجدها في جميع الملفات الإقليمية والدولية: الرئيس تبون أعاد الجزائر إلى الساحة الدولية “في وقت قصير”

تعرف إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) وحوض المتوسط متنفسا جديدا بعد انتخاب الرئيس تبون، حسب ما أورده تقرير  لوكالة الأنباء الجزائرية نشر مساء السبت.

استهل التقرير بالتأكيد أنه “بانتخاب السيد عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية الجزائرية تعرف إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) وحوض المتوسط متنفسا جديدا. وباعتلائه سدة الحكم، كان الرئيس تبون على دراية تامة بما ينتظره داخليا ودوليا حيث كانت البلاد بأمسّ الحاجة الى أفعال أكثر منه الى أقوال”.

ويكشف التقرير بأن رئيس الدولة لم يضيع وقته ليطلق فورا ورشات مؤسساتية واقتصادية وسياسية سعيا لتغيير ممارسة الحكم واعادة النظر في نموذج ديمقراطي متعثر، إلى جانب إعطاء روح جديدة لجهاز دبلوماسي غير فعال.

ويضيف التقرير “فلقد تمكن الرئيس تبون في وقت قصير للغاية من إعادة الجزائر إلى الساحة الدولية لتستعيد البلاد بذلك مكانتها في المحافل الدولية”. وأشار المصدر إلى أن الجزائر تسهر تحت قيادة الرئيس تبون على البقاء في قلب اللعبة الدولية بتواجدها في جميع الملفات الاقليمية والدولية.

وتابع المصدر “وبالفعل، أصبحت الجزائر تتحرك على جميع الجبهات إذ تستعد لتنظيم قمة هامة للبلدان العربية وهي قمة تعد وتصبولأن تكون جامعة، لاسيما في هذه الظروف المتسمة باضطرابات كبيرة”.

واختتم التقرير بالاشارة إلى أنه ومع بروز النظام العالمي الجديد، أصبح الرئيس تبون مرجعا لنظرائه من أجل اعادة بعث حركة عدم الانحياز. فلقد أصبحت الجزائر فاعلا لا يستغنى عنه ومركز اشعاع بفضل مواقف رئيسها الثابتة وغير المتأرجحة.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى