تم أمس، تدشين مركب سحق البذور الزيتية التابع لمجمع سيفيتال، والذي يعتبر الأكبر في منطقة البحر المتوسط والرابع عالميا، إذ سيلبي المركب 90% من حاجيات الجزائر خلال ستة أشهر الأولى، مع الإشارة إلى أن قرابة 60% من إنتاج هذا المركب سيوجه نحو التصدير إلى الخارج.
وجهز المركب بأحدث التقنيات بمعايير دولية صارمة في ما يتعلق بالسلامة الغذائية وهذا يسمح بإنتاج زيوت نباتية عالية الجودة، وأعلاف للحيوانات غنية بالبروتينات، حيث سيغطي المركب 100% من الطلب الوطني خلال السنة الأولى، كما سيشرع في عمليات التصدير بعد تحقيق الاكتفاء الوطني، فيما سيوجه التصدير نحو عدة بلدان في أوروبا، وآسيا وإفريقيا وأمريكا. وسيسمح مركب سحق البذور التابع لمجمع سفيتال بخلق الثورة وتوفير مناصب الشغل وكذا تطوير الزراعة في الجزائر، إلى جانب إنتاج الزيوت عالية الجودة المستخلصة من البذور الزيتية التي يتم زراعتها محليا.
..المدير العام لسيفيتال يشكر رئيس الجمهورية
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال ماليك ربراب، أن مركب سحق البذور الزيتية سيمكن من التحكم في الأمن الغذائي للجزائر بداية من الحقل إلى المستهلك. وشكر ماليك ربراب خلال إشرافه على تدشين مركب سحق البذور الزيتية ببجاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على دعمه ومساندته لإنجاز هذا المشروع، قائلا: “ما كنا لنجتمع اليوم في هذا المصنع لولا دعم الرئيس عبد المجيد تبون”.
وأوضح الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال أن إستراتيجية السلطات العمومية تستهدف إنهاء الاتكال على الاستيراد والتحول للإنتاج مما يضمن أمننا الغذائي، مضيفا أن الجزائر لديها كافة المؤهلات للنجاح في هذا التحدي. وقال ماليك ربراب أن “هذا المشروع يدخل ضمن إستراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي”.
خ.ب