وطن

بداني يدشن وحدة لإنتاج الجليد بميناء الصيد البحري لزيامة منصورية ويؤكد: تنصيب لجان ولائية لمنح شهادات اختصاص لمهنيي الصيد البحري خلال سبتمبر الجاري

تنصيب لجان ولائية لمنح شهادات اختصاص لمهنيي الصيد البحري خلال سبتمبر الجاري

كشف وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية، أحمد بداني الثلاثاء بجيجل عن الشروع خلال سبتمبر الجاري في تنصيب لجان ولائية تتكفل بمنح “شهادات اختصاص” لممارسي مهنة الصيد البحري تحدد خبراتهم المهنية.

وأوضح الوزير في تصريح للصحافة بميناء الصيد والنزهة بالعوانة على هامش زيارة عمل وتفقد إلى ولاية جيجل بأن دائرته الوزارية بصدد تنصيب لجان ولائية على مستوى معاهد التكوين المختصة في الصيد البحري لمنح “شهادات اختصاص” للمهنيين من خلال اعتماد مكتسبات خبراتهم المهنية قصد السماح لهم بممارسة مهامهم بأريحية.

وأضاف بداني أن من شأن هذه الشهادات التي تمنح لمهنيي الصيد البحري كل حسب خبرته في نشاطات الصيد البحري و خيط الشباك و ميكانيك وإصلاح سفن الصيد، أن تسمح بالتأكيد على التجربة التي اكتسبوها في الميدان و التي تتوج بهذه الشهادات التي تسمح لهم بالاستفادة من مختلف المزايا الممنوحة في هذا الخصوص. وخلال زيارته إلى الولاية، عاين الوزير الميناء الجديد للصيد البحري بالعوانة، حيث استمع إلى عرض حول مخطط تهيئة هذه المنشأة المنجزة من طرف مؤسسة تسيير الموانئ (أس جي بي بي).

كما وقف على مجريات تمرين تطبيقي في مجال الأمن والسلامة البحريين فيما يخص تقنيات النجاة في البحر ومكافحة الحرائق وذلك بتأطير من أساتذة المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات بالقل (سكيكدة).

وفي ساق متصل، دشن أحمد بداني وحدة لإنتاج الجليد بميناء الصيد البحري بزيامة منصورية بولاية جيجل. حسب الشروحات التي تلقاها السيد بداني فإنه تم إنشاء هذه الوحدة في إطار الاستثمار الخاص وتقدر طاقتها الإنتاجية ب 10 طن من الجليد يوميا. وتساهم هذه الوحدة الإنتاجية في حفظ المنتجات الصيدية وضمان سلسلة تبريد فعالة ذات لمسار ممتد من المنتج إلى المستهلك، مثلما تم توضيحه.

وبميناء الصيد البحري لزيامة منصورية استمع بداني إلى انشغالات مهنيي الصيد البحري من خياطي الشباك، مجهزي السفن وبحرية أهمها اقتراح فتح تخصص إصلاح السفن في قطاع التكوين المهني بولاية جيجل لتجنب نقل سفن الصيد المعطلة إلى ميناء شرشال من أجل إصلاحها. وطرح مهنيو الصيد البحري العديد من الانشغالات تتعلق فضلا عما أشير إليه بالتغطية الاجتماعية، منحة التقاعد، توسيع ميناء الصيد البحري لزيامة منصورية مع إشراك المهنيين في إعداد مختلف دراسات تهيئة الموانىء، توفير وحدات لصيانة أجهزة الملاحة و تعميم التكوين على مختلف نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات.

يذكر بأن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية قد عاين الإثنين خلال اليوم الأول من زيارته إلى ولاية جيجل مع رضا منظما من طرف المتعاملين في مجالات الصيد البحري وتربية المائيات، حيث تم الاطلاع على مشاريع تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة و آفاقها في تحقيق الأمن الغدائي، وبالمناسبة ثمن الوزير هذا النشاط لما يتوفر عليه من مزايا في خلق الثروة.

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى