برتيمة عبد الوهاب:قرار رئيس الجمهورية لمواجهة فيروس كورونا بمثابة “جرس إنذار” لرفع درجة اليقظة
استضافت القناة الأولى للإذاعة الجزائرية، لأربعاء ، في حصة ” ضيف الصباح” المدير المركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم السيد ، برتيمة عبد الوهاب ، الذي شرح كيفيات تطبيق إجراءات الوقاية التي أمر بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بخصوص مخطط الوقاية ومكافحة انتشار وباء فيروس كورونا .
قال السيد برتيمة عبد الوهاب ، واصفا مجهودات الدولة في هذا الإطار أنه :” ثمة تناسب لتطور الأحداث منذ انتشار هذا الوباء على الصعيد العالمي ، أخذت السلطات العليا تدابير قرارات تتفق وتنسجم مع تطور انتشار هذا الفيروس انطلاقا من توسيع ” خلايا اليقظة ” على مستوى الولايات ، وضم هذه الخلايا الأمنية للولايات وتوسيعها إلى مدراء الصحة في الولايات “.
وأضاف يقول انه :” في الأسبوع الأخير تم اتخاذ قرارات حاسمة على أعلى مستوى انطلاقا من مجلس الوزراء الذي تناول محاور أساسية كبرى أهمها ضخ 100 مليون دولار للتمكين من استيراد المواد الصيدلانية وكل المستلزمات لمواجهة هذا الفيروس ” .
ووصف ضيف الصباح ، برتيمة عبد الوهاب ، :” هذا القرار بمثابة ” جرس إنذار ” من طرف رئيس الجمهورية لرفع درجة اليقظة لجميع مؤسسات الدولة ومصالحها “. وإيحاء منه لواجب التنسيق الدائم بين مصالح الدولة ورسالة تذكيرية للمواطن للقيام بمسؤلياته وواجب اتخاذ كل الإجراءات الوقائية من طرفه والالتزام به كعنصر أساسي في تخطي هذه الأزمة “.
وفي السياق ذاته ، قال برتيمة عبد الوهاب ، أن :”هذا الظرف الصعب يحتاج إلى كل القوى الوطنية لرفع المعنويات انطلاقا من المجهودات المبذولة من طرف الأطباء وشبه الطبيين وأعوان الحماية المدنية وأعوان الأمن وأعوان الدولة التي تسهر على امن وتطبيق الإجراءات الوقائية تبعا لتوجيهات وزارة الصحة ومجلس الأطباء ، يضاف إليها مجهودات الجمعيات والمجتمع المدني والتي تشيد بها السلطات العمومية أيّما إشادة. ودعا السيد برتيمة كل هذه الفعاليات المجتمعية إلى توسيع وتكثيف هذه المجهودات من أجل تجاوز هذه المحنة .
م.ج