ثقافة وفن

بطل مسلسل”أولاد الحلال” عبد القادر جريو لـ”الحياة العربية.. “هناك مؤامرة تحاك ضد المسلسل”

 

نفى الممثل عبد القادر جريو خبر احتجاج سكان حي الدرب العتيق بوهران، على الصورة التي قدمه بها في مسلسل “أولاد الحلال” الذي لا يزال قيد التصوير والإنجاز، على أنه وكر للمنحرفين والظواهر المجتمعية السلبية، مشيرا أن هذا الاحتجاج يمارس من طرف قناة منافسة معروفة تريد سحب البساط من المسلسل الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة منذ بث حلقته الأولى.

قال الممثل وبطل المسلسل الدرامي “أولاد الحلال” عبد القادر جريو في اتصال مع الحياة العربية، أن ما يتعرض له المسلسل عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا دليل واضح على نجاح العمل بعدما كسب ثقة المشاهد الجزائري باعتباره مسلسل أحداثه وليدة مجتمعنا ويعالج قصة واقعية ، ربما لم يشهدها حي الدرب العتيق بوهران ، لكنها قصة واقعية استنبطت من واقعنا اليوم، حيث قال بخصوص الحملة ” مستحيل ان تكون هذه الحملة من طرف سكان الحي الذين رحبو بنا طيلة أيام التصوير وفتحوا لنا أبواب منزلهم، ووفروا لنا كل الظروف” مضيفا “أصحاب هذه الحملة يملكون صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، وصاحبها معروف هو مالك لقناة تلفزيونية منافسة للقناة التي يعرض بها مسلسل “أولاد الحلال” وهي صفحات التي تروج للأعمال التي تقدم بها على غرار سلسلة “دقيوس ومقيوس” ومسلسل “مشاعر”.

وعنه اختياره لمدينة وهران لتصوير هذا العمل يقول محدثنا” هناك أعمال عديدة صورت بالعاصمة وقسنطينة وغيرها، حولنا من خلال هذا العمل أن نروج للسياحة في عاصمة الغرب، مدينة الثقافة والفن بدون منازع، ومخطئ من يرى أننا أردنا من خلال هذا العمل أن نشوه مدينة بحجم وهران ، والعمل لم يروج للسياحة فقط فقد استفادة عدد من الممثلين من المنطقة المشاركة به واستفادوا ماديا”.

وعن اتهامه بسرقة سيناريو المسلسل من احد الأفلام المصرية، يقول محدثنا ” أنا قمت بالمعالجة الدرامية للعمل، ولا أشاهد الأفلام المصرية، حتى أنني لا أعرف الفيلم الذي يتحدثون عنه”، وبخصوص العمل يقول عبد القادر جريو انه يحكي قصة إخوة يبحثون عن أصولهم، ولا يعرفون شيئا عن نشأتهم سوى صور لهم حين كانوا في الملجأ، ينطلقون في رحلة بحث عن أمهم ويقصدون أحد الأحياء الشعبية” الباهية” بحثا عن الحقيقة ومن هناك تبدأ الأحداث، مشيرا ان هناك قصص جانبية يحملها المسلسل، على غرار قصة الزوجان اللذان لا ينجبان، الأم التي تعاني في تربية أبنائها وحدها وغيرها من المواضيع، مؤكدا أن الإضافة التي يقدمها هذا العمل هو طريقة معالجة الأحداث التي تسير بوتيرة عالية ورهيبة وكذلك طريقة التصوير، حيث حاولنا أن نقترب أكثر من الواقع الذي نعيشه، بالاضافة الى الاداء المقنع للممثلين.

وعن دوره في العمل يتحدث “أجسد الشخصية الرئيسية للعمل والتي تتمحور عليها أغلب الأحداث، وهو دور مختلف تماما عن باقي الأدوار التي جسدتها من قبل، بطل يحمل جانبا مظلما جانبا إيجابيا، عكس ما كان يتداول من قبل أن البطل لا يخطىء”.

وعن اختيار المخرج نصر الدين السهيلي اللهجة الوهرانية كلغة العمل، يوضح محدثنا أن سبب هو الترويج للمدينة بشوارعها وأحيائها ولهجتها ، وهذا كان تحد بالنسبة للممثلين الغير ناطقين بها وكسبوا الرهان على غرار مليكة بلباي، وسهيلة معلم وهيفاء رحيم وغيرهم .

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى