- تحرك دبلوماسي أميركي جديد والأمم المتحدة تدعو لتخفيف العقوبات
أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الأربعاء، إلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا التي أجرتها حكومة الرئيس محمد بازوم وما قبلها من حكومات.
كما أفادت وسائل إعلامية، أن المجلس العسكري في النيجر أعلن إلغاء حظر التجول المفروض في البلاد منذ 27 يوليو الماضي. وأضافت وسائل الإعلام، أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر أمهل القوات الفرنسية شهرا واحدا لمغادرة البلاد.
..تحرك دبلوماسي أميركي والأمم المتحدة تدعو لتخفيف العقوبات
زارت مسؤولة أميركية عددا من الدول الأفريقية في تحرك دبلوماسي جديد لإيجاد حل للأزمة في النيجر، في حين حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في هذا البلد، ودعت لتخفيف العقوبات التي فرضت على نيامي بعد الانقلاب الذي أطاح الشهر الماضي بالرئيس محمد بازوم. فقد قالت الخارجية الأميركية -في بيان- إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية “مولي في” زارت كلا من نيجيريا وتشاد وغانا على خلفية الانقلاب في النيجر.
وأضافت الوزارة أن مولي أجرت كذلك مشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى في بنين وساحل العاج والسنغال وتوغو، وناقشت الدعم الأميركي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وكانت الخارجية الأميركية قالت في بيان نشرته قبل أيام إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ستشدد خلال جولتها على ضرورة الحفاظ على المكاسب الديمقراطية في النيجر وإطلاق الرئيس المحتجز محمد بازوم.
..الوضع الإنساني
على صعيد آخر، أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في النيجر. وقال مسؤول في المنظمة إن العقوبات المفروضة على النيجر منذ حدوث الانقلاب تحول دون وصول المساعدات الإنسانية الحيوية مثل الغذاء والدواء إلى محتاجيها. وأكد مسؤولون بالأمم المتحدة الثلاثاء أن مجموعة إيكواس تسلمت طلبات لاستثناء المساعدات الإنسانية من العقوبات. وقد تكدست على حدود البلاد عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات مما أدى إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
وفي الإطار، كشف متحدث باسم اليونيسيف عن عجز المنظمة عن نقل أكثر من مليون جرعة من لقاحات الحمى الصفراء وفيروس روتا من أوروبا إلى النيجر بسبب إغلاق المجال الجوي.