تفاجأت الجماهير الجزائرية وحتى المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، بالتصريحات التي أدلى بها مدرب منتخب بوركينافاسو، كامو مالو، مؤخرا بخصوص مدرب ونجوم منتخب “محاربي الصحراء”، والخطوات الاستفزازية التي قام بها اتحاد بوركينافاسو لكرة القدم بتوجيه ثلاث خطابات للاتحاد الإفريقي لكرة القدم يطلب فيها الحماية قبل مواجهته للجزائر وتغيير الملعب بالنسبة للجزائر، ما أدرجه متابعون في خانة الحرب النفسية ضد الجزائريين.
منتخب الجزائر يستقبل نظيره من بوركينا فاسو يوم 16 نوفمبر، على ملعب مصطفى تشاكر بمحافظة البليدة 50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، في الجولة الأخيرة من تصفيات مرحلة المجموعات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، والمحددة لهوية المنتخب الذي سيتأهل إلى الدور الفاصل المقرر في مارس من العام المقبل ذهابا وإيابا، والمؤهلة رسميا لمونديال قطر.
.. بلماضي مستاء ويريد الرّد على الميدان
وكان مدرب بوركينا فاسو أدلى بتصريحات أقل ما يقال عنها إنها استفزازية بامتياز ومقللة من شأن نجوم منتخب الجزائر ومدربهم جمال بلماضي، عندما قال إنهم “لم يحترموا منتخب بلاده” ودخلوا مباراة الذهاب في المغرب بـ”تعالٍ وثقة مفرطة”، كما أكد أن بلماضي لم يتقبل نتيجة التعادل وبرر التعثر بالأخطاء التحكيمية، وهي التصريحات التي لم ترق لمدرب “محاربي الصحراء” وهو المعروف احترامه الشديد لكل المنافسين بدليل النتائج المسجلة لحد الآن.
بلماضي مستاء من هذه التصريحات، التي تشكك في احترافيته والتزام لاعبيه، مشيرة إلى أنه عازم على الرّد بالطريقة المناسبة على مدرب بوركينافاسو في الميدان يوم 16 نوفمبر، عندما يتواجه المنتخبان في قمة حاسمة، ويفضل مدرب منتخب قطر السابق الرّد بطريقة رياضية على استفزازات البوركينابيين بدل الدخول في حرب كلامية لا معنى لها.
أ.د