تحتفل السينما الفلسطينية بإنجازٍ تاريخي، حيث فاز الفيلم الدرامي الكوميدي “كان ياما كان في غزة” للمخرجين طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل مخرج في قسم “نظرة ما” بمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث عُرض لأول مرة عالميًا.
وتعليقًا على هذا الانتصار، أعرب المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر عن امتنانهما لهذا التكريم.
بعد عرضه الأول بالمهرجان، حظي الفيلم بإشادات نقدية كثيرة فهناك من اعتبر الفيلم ضروري ومميز وان المخرجان طرزان وعرب ناصر أثبتا مع كان ياما كان في غزة، استخدامهما البارع للعناصر التقنية لصناعة الأفلام في فيلم رائع، وغنائي في بعض الأحيان، من خلال استخدامهما الديناميكي للكاميرا والإضاءة الآسرة”.
كما أشاد جوناثان رومني بتأثير الفيلم، قائلاً: “هذا الفيلم المكثف والمحكم يجب أن يحظى باهتمام واسع بعد عرضه في قسم “نظرة ما”.
وكتب جوردان مينتزر من هوليوود ريبورتر عن دلالات الفيلم في ظل الأوضاع الحالية “رغم صغر نطاقه، فإن الفيلم واسع الدلالة، خاصة في ضوء ما جرى منذ السابع من أكتوبر. كان يا ما كان في غزة يصوّر بشاعرية شخصيات تبذل أقصى ما في وسعها في مكان لا يقدم لها سوى القليل من الخيارات وفرص أقل.”
يُمثل هذا الفوز إنجازًا آخر للأخوين ناصر في مهرجان كان العريق. فقد أختير فيلمهم القصير الأول كوندوم ليد، لينافس في المسابقة الرسمية لـمهرجان كان السينمائي عام 2013، ثم شاركا مرة أخرى بفيلمهما الطويل الأول ديغراديه الذي نافس في أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي.
اما كان ياما كان في غزة؛ فتجري أحداثه في غزة عام 2007 حول طالب شاب اسمه يحيى، يُكوّن صداقة مع أسامة، صاحب مطعم ذوكاريزما وقلب كبير يبدآن معًا في بيع المخدرات أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل.
وكالات