دعت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، إلى ضرورة دعم مشاريع الخاصة بأدب الطفل والناشئة، والبحث عن آليات التعامل مع الأدب الموجه للناشئة بشكل خاص، باعتبار هذه الفئة تحتاج الكثير من العناية والاهتمام.
أكدت وزيرة الثقافة والفنون خلال إشرافها على تنصيب أعضاء اللجنة المتخصّصة في إعانة الفنون والآداب، بقصر الثقافة مفدي زكريا، على ضرورة الاهتمام بالمشاريع الموجهة للأطفال، وذلك من خلال معرفة تطلعت الطفل، ومعرفة أرائه ومشاريعه ورغباته، منوهة إلى المؤسسات التي يمكنها أن تحقق الرعاية الكافية لهذه الفئة وذكرت منها المدرسة التي هي لا تقل دورا عن دور الأسرة خاصة وإنها تعلمه أسس الفهم والإدراك والتواصل مع الحقائق، إضافة إلى المسرح، لأنه يشكل أداة لصناعة طفل مميز، يبتعد من خلاله عن الخوف والقلق ومواجهة الناس وغيرها من العوامل التي قد تشكل عائقا في انطلاق إدراكه المعرفي، مؤكدة على إلزامية أن تحظى كل المشاريع التي تصبّ في هذا المنحى بالعناية والدعم اللازمين.
من جهة أخرى حثّت وزير الثقافة أعضاء اللجنة، المكونة من كل الدكتور محمد بوكراس، المخرج عبد الغني شنتوف، الكاتب المسرحي إلياس مكراب، المخرج عبد الرزاق هباز، الموسيقي لطفي سعيدي، والفنان إلياس بن باكير، بالإضافة إلى الفنانة التشكيلية أمال ميهوب، والفنان وليد عيدود، والكوريغرافي مختار بوصوف، والناشرين محند إسماعيل، حسان بن نعمان وعبد الفتاح بوشندوقة، على الالتزام بما هو منوط بهم، مؤكدة أن المهمة صعبة والمسؤوليّة ثقيلة من حيث تقييم الأعمال الفنية والأدبية ودعمها.
الجدير بالذكر، أن اللجنة المتخصصة في إعانة الفنون والآداب تتفرّع عن الصندوق الوطني لتطوير الفن والتقنية والصناعة السينماتوغرافية وترقية الفنون والآداب، وتختصّ اللجنة باستقبال وتقييم المشاريع والأعمال الأدبيّة والفنية، وهي مكوّنة من فنانين وكتّاب وأدباء ومختصّين ومزوّدة بأمانة اللجنة من الوزارة.
نسرين أحمد زواوي
