دوليفي الواجهة

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع..استشهاد 9 فلسطينيين بنيران الاحتلال في غزة

أعلنت مصادر صحية أن حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع، ما بين الساعة 12 منتصف الليل وحتى 12:30 من ظهر أمس، الثلاثاء، بلغت تسعة شهداء، رغم دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” حيز التنفيذ لليوم الخامس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الثلاثاء، عن المصادر أن ستة شهداء وصلوا إلى مستشفى المعمداني، وثلاثة شهداء إلى مستشفى ناصر، لافتة إلى أن من بين الشهداء سبعة استشهدوا اليوم الثلاثاء، واثنين متأثرين بإصابات سابقة.

وأكدت الوكالة أن “ثلاثة مواطنين استشهدوا جراء إطلاق طائرات مسيرة للاحتلال النار على مواطنين يتفقدون منازلهم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”. ووفق الوكالة، “استشهد مواطن وأصيب آخر بعد قصف مسيرة للاحتلال بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”. وأشارت إلى “إصابة عدد من المواطنين بجروح جراء استهداف الاحتلال مخيم حلاوة للنازحين في جباليا البلد شمال غزة”.

بدورها، أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بـ”إطلاق آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم النار شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”. وأشارت إلى أن آليات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف في محيط منطقة الشاكوش شمال غربي رفح، لافتة إلى تحليق طائرات مسيرة بشكل منخفض في ذات المنطقة بمواصي رفح.

وفي السياق، انتشلت فرق وطواقم الإنقاذ أكثر من 250 جثماناً منذ وقف العدوان، بعضها كان في الشوارع، حيث تواجه الطواقم عجزاً كبيراً في المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص تحت الأنقاض. وجرى يوم الخميس الماضي إعلان التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس و”إسرائيل” حيز التنفيذ ظهر يوم الجمعة الماضي.

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عبر بيان مقتضب، إن “بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم”.

والأسبوع الماضي، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مع بداية “عيد العرش” اليهودي الذي انتهى أمس. وقال شهود عيان إن الاقتحام جرى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. ولم يتم الإعلان رسميا عن الاقتحام مسبقا. ولا تتم اقتحامات الوزراء الإسرائيليين إلا بموافقة مسبقة من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ومنذ تسلمه مهامه وزيرا، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى 13 مرة بينها 10 منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

سانشيز: المسؤولون عن “الإبادة الجماعية” في غزة يجب أن يُحاسَبوا قضائيا

شدّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الثلاثاء على أن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس ينبغي ألا يكون سببا لـ”الإفلات من العقاب”، وعلى أن “الفاعلين الرئيسيين في الإبادة الجماعية” في غزة يجب أن يُحاسَبوا قضائيا.

وقال سانشيز الاشتراكي في حديث أدلى به الثلاثاء لإذاعة “كادينا سير” الإسبانية “السلام لا يمكن أن يعني النسيان، ولا يمكن أن يعني الإفلات من العقاب”. وأضاف ردا على سؤال عن إمكان مقاضاة نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الأشخاص الذين كانوا الفاعلين الرئيسيين في الإبادة الجماعية التي ارتُكبت في غزة (…) يجب أن يُحاسَبوا أمام القضاء، ولا يمكن تاليا أن يحصل إفلات من العقاب”.

وكانت إسبانيا من أكثر الدول الأوروبية انتقادا للعمليات الإسرائيلية في غزة، وأعلنت في سبتمبر أن النيابة العامة الإسبانية ستفتح تحقيقا في “الانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان المرتكبة في قطاع غزة بهدف تقديم أدلّة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأصدرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كذلك كانت إسبانيا من الدول التي انضمّت إلى الشكوى التي رفعتها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب “إبادة” في قطاع غزة.

من جهة أخرى، أكد بيدرو سانشيز الذي حضر قمة غزة في مصر الاثنين، استمرار سرَيان الحظر الذي أقره البرلمانيون الإسبان الأسبوع الفائت على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل ومشتريات الأسلحة منها. وقال “سنُبقي على هذا الحظر حتى تتعزز هذه العملية برمتها وتتجه نهائيا نحو سلام”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى