قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الأربعاء، أنه يتطلع لحوار جامع لا يقصي أي جهة مؤكد أن العام الجديد سيشهد استمرار العدالة في محاسبة رؤوس الفساد دون انتقائية وبفضل الحراك الشعبي أسقطت “الفخامة والعصابة”.
وأوضح بن قرينة في تجمع الشعبي الذي نشطه صبيحة اليوم بالجزائر العاصمة أن حركة البناء الوطني تدعوا سواء كانت في الحكومة أو لا، إلى الابتعاد عن الحسابات الضيقة، ومساعدة الحكومة لإخراج الجزائر من الإنعاش إلى بر الأمان. كما صرح بن قرينة أن الحركة لم تكن تعتبر الإنتخابات سابقا كأفضل الحلول، لكنها اليوم أثبتت أنها هي الرواق الوحيد الأمن.
وقال في السياق ذاته أن الإنتخابات قطعت الطريق في وجه المغامرين، متمنيا أن تكون الحكومة القادمة حكومة نوفمبرية خارجة من رحم الشعب، و أن لا تنتكر لمطالب الحراك الشعبي.
كما أصر بن قرينة على تدخل العدالة بخصوص التحقيق في ملف تزوير 6 ملايين صوت للمترشح للرئاسيات السابق. واعتبر بذلك أي خسارة للحكومة القادمة في حل الملفات الثقيلة، هي خسارة للجزائر كلها. وبخصوص الدستور وتعديله، أكد بن قرينة أنه يتطلع لدستور يكرس الحريات الجماعية و الفردية، ويعمم إستعمال اللغة العربية.
أثنى المتحدث على حركة البناء الوطني وقال في شأنها بعد أن “أصبحت القوة السياسية الأولى في الجزائر” فإنها تدعو كل الخيرين لوضع الخلافات جانبا والوقوف مع الحكومة القادمة لإخراج الجزائر من غرفة الإنعاش. كما جدد الدعوة للحوار مع ممثلين حقيقين للشعب الجزائري للوصول الى خلاصات تمثل طوق النجاة للجزائر.
ز.ي