يواصل الجزائري، إسماعيل بن ناصر، إثارة حالة من القلق الشديد داخل ناديه ميلان، بسبب الإصابة التي تعرض لها منذ قرابة أسبوعين.
محارب الصحراء، غاب عن ديربي الغضب الذي خسره فريقه أمام الإنتر، في جولة هذا الأسبوع من الدوري الإيطالي، ويتجه نحو غياب جديد عن المباراة القادمة في ذات المنافسة، أمام تورينو. وكشفت جريدة “لا جازيتا ديلو سبورت”، بأن الهدف الأساسي بالنسبة للطاقم الطبي لميلان، أصبح تجهيز إسماعيل بن ناصر، لمباراة دوري أبطال أوروبا أمام توتنهام، بتاريخ 14 فيفري الجاري.
ذات المصدر، أشار الى أن ما يثير الهلع حاليا داخل قلعة “الميلانيلو”، هو وجود احتمال كبير في عدم تعافى بن ناصر من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، حتى بعد أسبوع من الآن. وتشير آخر المعطيات الواردة من إيطاليا، إلى أن إصابة بن ناصر أخطر مما كان متوقعا، مما يجعله مجبرا على البقاء دون تدريبات لإشعار آخر، في انتظار خضوعه لفحوصات طبية جديدة نهاية هذا الأسبوع.
“لا جازيتا ديلو سبورت” أوضحت بأن بن ناصر وبنسبة كبيرة سيغيب عن المباراتين القادمتين لميلان ما بين الدوري والتشامبينزليج، على أن يستأنف التدريبات بعد في منتصف الشهر الجاري.
وكان بن ناصر، بصدد تقديم أفضل موسم له مع ميلان، خلال الأشهر الماضية، وهو الذي جدد عقده معه حتى صيف 2027، ولكن شبح الإصابة عاد ليلاحقه، في سيناريو مشابه لما تعرض له الموسم الماضي.
