
تتواصل عملية توزيع السكنات بصيغة السكن الاجتماعي العمومي الإيجاري وإعادة إسكان وتسليم المفاتيح على مستحقيها، بحيث شرعت السلطات المحلية، تنفيذا لتعليمات والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن في ترحيل وتسليم المفاتيح للعائلات المستفيدة عبر بلديات الولاية.
حيث جرى ببلدية حمادي ترحيل وإعادة إسكان 400 عائلة مستفيدة من الساكنات مفاتيح شققها،بحيث تمت عملية ترحيل العائلات إلى مساكنها الجديدة، في إطار القضاء على السكن الهش وتوفير السكن اللائق للعائلات.
وفي بلدية الأربعطاش، استلمت 200 عائلة مستفيدة المفاتيح السكانية التي تم ترحيلها إلى حي 200 مسكن عمومـي إيجاري ببلدية الأربعطـاش، بحيث أن المشـروع مُجهّـز بمختلف الشبكات الضرورية. وببلدية بودواو إستفادت 331 عائلة من ساكنات جديدة،بحيث إستلمت أمس مفاتيح الشقق الجديدة وسط فرحة كبيرة للعائلات.
واستفادت 100 عائلة ببلدية دلس من سكنات جديدة، حيث تم ترحيل منها 40 عائلة والعملية متواصلة تدريجيا في انتظار عمليات ترحيل أخرى ستشمل بلدية أولاد هداج 224 عائلة وبلدية يسر 225 عائلة ستستفيد من عملية تسليم مفاتيح الشقق الجديدة ،عمليـة التوزيـع تجـري فـي ظـروف تنظيمية محكمة وجيـدة. وعرفت عملية تسليم المفاتيح أجواء فرحة استثنائية لدى المستفيدين، مثمنين بذلك جهود الدولة في توفير السكن لمواطنيها
وقد ذكر الوالي من خلال مناسبات عديدة في توزيع البرامج السكانية أن ما حققته الدولة الجزائرية في هذا المجال بأبعاده الاجتماعية سيحفظ في ذاكرة انجازات الجزائر الكبرى تضاف إلى سجلها الحافل بالانجازات ستذكرها الأجيال القادمة،مؤكدا في كل مرة بأن جهود الدولة متواصلة من أجل توفير السكن اللائق لكن من يستحقه قصد تحسين الإطار المعيشي للجميع بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية بين كل الفئات المجتمع،خاصة في مجال السكن الذي يعتبر من أولويات ،والعملية متواصلة لتسليم ما تبقى من السكنات لأصحابها،كما أشار في مناسبة أخرى أن الحرص على إتمام المشاريع في سياق الحرص على التكفل بانشغالات المواطنين والاهتمام الذي توليه الدولة للجانب الاجتماعي للعائلات .
للإشارة، فإن العملية تندرج ضمن البرنامج المسطر بمناسبة الذكرى 60 لاسترجاع السيادة الوطنية في عملية كبرى انطلقت، منذ 5 جويلية 2022، ضمن 4659 وحدة سكانية برمجت للتوزيع خلال السنة الجارية.
ب.ر