
احتضنت ولاية بومرداس الملتقى الوطني الأول للتكفل ومرافقة الطفل التوحدي، أمس، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية عبد الرحمان بن حميدة، تحت إشراف والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني واسرة التضامن، إلى جانب رئيس المنضمة الجزائرية للطفل والأسرة.
استهل اللقاء، بتدخل كل من مدير التضامن والنشاط الاجتماعي حول كيفية التكفل بهؤلاء المصابين على مستوى المراكز البيداغوجية النفسية التابعة للمديرية، وكذا رئيس المنظمة الجزائرية للطفل والاسرة حول أهمية الملتقى، في حين عرفت تدخلات الاساتذة والدكاترة ذوي الخبرة في المجال،كانت تصب في مجملها حول كيفية تقديم الإمكانيات اللازمة وتدعيم بمختصين وذو خبرة في مجال التوحد، قصد دراسة وتحليل كل جوانب اضطرابات التوحد ابتداء بالتشخيص الى غاية وضع برامج علاجية.مع فرق للتكفل بهؤلاء المصابين بالتوحد من أخصائيين مع ضرورة اشراك الأسرة في تنفيذ البرنامج العلاجي المنزلي
وحسب القائمين على تنظيم الملتقى، الهدف منه هو الإلتفات والاهتمام بفئة مهمة من المجتمع، ألا وهي الأطفال التوحد، خاصة بعد استفحال ظاهرة التوحد التي احتوت في الجزائر حسب أخر الإحصائيات على نسبة تفوق الـ 45 ألف طفل بعدما كانت غير معروفة لدى غالبية الأولياء.
وفي هذا الإطار أكد الوالي أن هذا الملتقى الأول من نوعه في ولاية بومرداس، موجه للتكفل بأطفال التوحد، وهي شريحة كانت غير معروفة لدى غالبية أفراد المجتمع، حيث أصبحت تحظى بالعناية من طرف ليس الأولياء فقط، بل حتى السلطات الوطنية والمحلية، التي أضحت تفكر في توفير وسائل لإدماجها كباقي الأطفال،كما أضاف أن هناك مبادرات لإنشاء أقسام لفائدة أطفال التوحد على مستوى المدارس والمراكز لإدماجها دراسيا، وهي المهمة التي نود أن نساعد فيها الأولياء وجمعيات المجتمع المدني لبلوغها،للحد معاناة اسر هؤلاء المصابين وتحقيق أعلى مستوى من الوعي الفردي والجماعي.لرعاية لهذه الفئة من الأطفال.
و.ي