استنكر مجلس إدارة مولودية الجزائر، ما أسماه بـ”الخطابات التحريضية والدعوة المبطنة إلى العنف بدعوة النقد وإبداء الرأي”، مؤكدا انه يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ الخطوات القانونية بما فيها اللجوء للقضاء.
وجاء في بيان لإدارة النادي على الحساب الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” أن هذه الخطابات والدعوات “تنذر بانزلاقات لا تحمد عقباها” بدأت ملامحها بأعمال الشغب بعد مباراة الديربي (التي خسرها الفريق أمام الجار اتحاد الجزائر صفر/1)، وكذلك رشق الحافلة بالحجارة بعد الخسارة أمام هلال شلغوم العيد صفر/2، حيث كادت هذه التصرفات ان تصيب اللاعبين والطاقم الفني بجروح.
وأبرز ذات المصدر أن “هذه التصرفات المشينة والمعزولة التي لا تمت بصلة لأخلاق مناصري المولودية، لم ولن تؤثر على مبادئ وقيم بناها جمهور ولاعبون ومشرفون على هذا النادي العريق طيلة قرن من الزمن، لكنها مع الأسف تؤثر بصفة مباشرة على أداء الفريق”. وأكدت إدارة النادي في بيانها أنها لن تدخر جهدا في الارتقاء بالفريق وإسعاد جماهيره وفق أخلاقيات الرياضة والقيم التي تأسس عليها النادي.
