ضمن تنشيط المحيط وتفعيل إستراتيجيّة الإعلام الجواري، وفي إطار فعاليّات الحملة الوطنيّة للتّحسيس من مخاطر الاستخدام السّيّئ للغاز، نظّمت مديريّة الحماية المدنيّة لولاية تبسّة، بإشراف والي الولاية، وبالشّراكة مع مؤسّسة سونلغاز، مديريّة السّياحة، مديريّة التّجارة، مديريّة الثّقافة، مديريّة الشّباب والرّياضة، مديريّة التّجارة، مديريّة النّشاط الاجتماعي، وبمساهمة فعاليّات مجتمعيّة مختلفة، معرضا مفتوحا بمحيط قوس النّصر “كراكلا” بوسط مدينة تبسّة، يستهدف توعيّة شرائح واسعة من المواطنين، وتحسيسهم بأهميّة التّقيّد بإرشادات السّلامة، لتفادي التّسمّمات النّاجمة عن غاز أحادي أكسيد الكربون، والإحاطة بالسّلوك الكفيل بتجنيبهم مخاطر هذا القاتل الصّامت.
وحضر الوالي جانبا من العمليّة، وأوضّح المغزى من تنظيمها، وأفاد باستمراريتها على مدار فصل الشّتاء عبر كامل ربوع الولاية، حاثّا في الأثناء على ضرورة إحترام الإجراءات الوقائيّة، والالتزام بالإرشادات الموضوعة للغرضّ، من أجل تفادي أخطار التسمّم بغاز أحادي أكسيد الكربون، الذي ما فتئ يحصد العديد من الأرواح سنويّا، والحرص على تقليص المخاطر النّاجمة عن سوء استعمال الغاز، باللّجوء إلى صيانة ومراقبة أجهزة التّدفئة، وسخّانات المياه، وأنابيب تصريف الغازات المحترقة، إلى جانب تهويّة المنزل باستمرار، قبل أن يتنقّل إلى مقرّ إذاعة تبسة الجهويّة، رفقة الأمين العام للولاية، لتنشيط فضاء إعلامي جواري مباشر حول الحدث.
من جانب آخر، وفي إطار نشاط السّبت البيئي لإضفاء الشّكل الحضاري على عاصمة الولاية، وبإشراف ميداني ومتابعة مباشرة لوالي الولاية، انطلقت حملة واسعة لتنظيف المحيط، همّت إزالة النّقاط السّوداء والمفرغات العشوائيّة، بحيّ المحطّة، محيط السّكة الحديديّة، ومحيط جسر حيّ ذراع ليمام، أسفرت عن رفع أزيد من 300 طنّ من النّفايات الهامدة والمنزليّة والرّدوم وبقايا البناء ومخلّفات التّجارة الفوضويّة.
ونفذت العمليّة بمشاركة “حظيرة بلديّة تبسّة، مديريّة البيئة، مركز الرّدم التّقني، مديريّة الأشغال العموميّة، مديريّة البناء والتّعمير، دائرة الممتلكات الثّقافيّة المحميّة”، بمرافقة أمّنتها المفتّشيّة العامّة للولاية. وكان والي الولاية نبّه بحر الأسبوع المنقضي إلى النّقاط السّوداء بهذه الأماكن والفضاءات، إثر جولاته الصّباحيّة للوقوف على الوضع البيئي، وأمر بإزالتها.
.. إحياء اليوم العالمي لذوي الهمم
وأحيت ولاية تبسّة اليوم العالمي للشّخص المعاق، المصادف للثّالث ديسمبر من كل سنة، بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية تبسّة، وأشرف على انطلاقها، والي ولاية تبسّة، مرفوقا برئيس المجلس الشّعبي الولائي، الأمين العام للولاية، المندوب المحلي لوسيط الجمهوريّة، عضوا المجلس الشعبي الوطني، رئيسيّ دائرة وبلديّة تبسّة، السلطات المدنيّة، الأمنيّة العسكريّة وبحضور مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالنيابة، وإطارات قطاعه.
وأثناء تلقيه شروح البطاقة التقنيّة قدّمها مدير المركز، أكّد الوالي على أهميّة تحسين معايير التكفّل النفسي والبيداغوجي بهذه الفئة الخاصة وإدماجهم إجتماعيا ومهنيا من خلال تكوينهم في تخصّصات تتكيف مع نوع إعاقاتهم، موصيا بالتواصل الجيد معهم واستقبالهم والاستماع إلى انشغالاتهم، توازيا والتّكفل بجميع حالات أمراض التوّحد على مستوى إقليم الولاية عن طريق المراكز المتخصّصة أو بدمجهم في مؤسّسات تربوية حسب الحالة، لامتلاكهم مواهب فطرية وقدرات إبداعية تميزهم عن الأشخاص العاديين، تستدعي منّا وهران : ملتقى وطني حول المسرح الأمازيغي في يناير القادم