تبسة..تقييم الوضعية الفيزيائيّة لمختلف المشاريع والبرامج التّنموية

ترأس والي ولاية تبسة، سعيد خليل، أمس الإثنين، اجتماعا لتقييم ومتابعة الوضعيّة الفيزيائيّة والماليّة للمشاريع التّنمويّة قيد الإنجاز لمختلف القطاعات، وتلك المبرمجة للتّجسيد خلال العام الجاري، تقييم مدى تنفيذ مخرجات جلسات العملّ السّابقة المتعلّقة بالمشاريع والعمليّات المسجّلة لصالح قطاع التّربية بالولاية، مناقشة مدى إستيفاء الشّروط الإجرائيّة الخاصّة بتوطين المشاريع الجديدة، متابعة الوضعيّة الإداريّة والفزيائيّة للمنشآت التّربويّة قيد الإنجاز ضمن الأطوار التّعليميّة الثّلاث، ومتابعة وضعيّة مشاريع إعادة تأهيل المدارس الإبتدائيّة والهياكل المرافقة، في إطار مواصلة جهود بناء القدرات الهيكليّة والبيداغوجيّة وتجهيزها، متابعة ظروف تحسين الخدمة العموميّة وإدارة المرفق العامّ .
وفي مجمل توجيهاته، جدّد الوالي التّأكيد على لزوم تعزيز التّنسيق، وتسريع إجراءات توطين المشاريع المسجّلة، وتنسيط ورشات الإنجاز، والوقوف على أسباب تعثّر عدد من العمليّات التّنمويّة على مستوى بعض البلديّات، وتصويب الأهداف وتدارك النّقائص، والإسراع في معالجة مكامن الخللّ، مطالبا ببذل جهود إضافيّة لإستدراك الوضعيّات العالقة، وإنتهاج طرائق جديدة في الأداء الوظيفي والميداني والتّقني، تعتمد على تنفيذ الميزانيّات عن طريق التّسيير بالنّتائج والتّقييم الفيزيائي والمالي للبرامج التّنمويّة.
وأشار الوالي إلى، أنّ السّلطات العموميّة بالولاية تعمل جاهدة في ضوء توجيهات الجهات المركزيّة، على دفع عمليّة التّنمية بإقليم الولاية، وتعزيز الإندماج الإقتصادى والإجتماعي.
..جهاز عمليّاتي لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزّراعيّة
في إطار التّحضير الإستباقي لحملة الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، وتعزيزا للجهود الرّامية إلى مجابهة حرائق الغابات وتجنيب الغطاء النّباتي والغابي لولايتنا الإتلاف، ترأّس مالأمين العامّ للولاية أحسن مدّوري، إجتماعا تقنيّا تنسيقيّا للّجنة الولائيّة لمكافحة حرائق الغابات، خصّص مضمونه لمناقشة إعداد المخطّطات العمليّاتية للتّوقّي من حرائق الغابات والمحاصيل الزّراعيّة، تحسّبا لموسم الصيف، وفقا للإطار القانوني المنظم للغرضّ.
وأكد الأمين العامّ للولاية على ضرورة اتّخاذ كافّة التّدابير اللاّزمة لحماية الغابات والمحاصيل الزّراعيّة، تحسّبا لأيّ طارئ يهدّد الغطاء الحرجي والغابي بإقليم الولاية، والعمل على حصر الإمكانات البشريّة واللّوجستكيّة، وفتح المسالك على مستوى الغابات، وإحصاء مصادر المياه لإطفاء الحرائق، ووضع جهاز عمليّاتي لإجراء تمارين تحاكي نشوب حرائق غابات، وتنفيذ عمليّات الإسناد، للوقوف على مدى جاهزيّة المصالح والقطاعات المعنيّة والقطاعات متعدّدة المهامّ، مع تعزيز التّنسيق في ما بينها، وضبط مخطّط عملّ مشترك للتحسيس، بإطلاق حملات توعية وتحسيس بأهميّة المحافظة على النّسيج الغابي، ضمن مقاربة تشاركيّة، تدخل فيها مؤسّسات الدّولة الجواريّة، الإعلام الإلكتروني، المؤسّسة المسجديّة، فواعل المجتمع المدني، المؤسّسات التّربويّة.
ب. ريضا