الأخيرةولايات

تبسّة : انطلاق موسم الحرث والبذر 2023 / 2024

تحت شعار “الإبتكار والتّكنولوجيا الزّراعيّة من أجل مواجهة آثار التّغيّرات المناخيّة”، أحيت ولاية تبسّة، أمس، الأحد، فعاليّات الطّبعة الثّلاثين لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، المصادف لغرّة أكتوبر من كلّ سنة.

الفعاليّات، شهدتها مستثمرة فلاحيّة مختصّة في ” تربيّة الأبقار وإنتاج الحليب لأحد الخواصّ ببلديّة الشّريعة، وأشرف على إنطلاقها صباح أمس، الأحد الفاتح من أكتوبر، والي ولاية تبسّة، سعيد خليل، بمرافقة رئيس المجلس الشّعبي الولائي، الأمين العامّ للولاية، المندوب المحلّي لوسيط الجمهوريّة، نوّاب البرلمان، السّلطات الإداريّة، الأمنيّة والعسكريّة، وبحضور مدير المصالح الفلاحيّة، والهيئات تحت الوصاية.

وتابع والي الولاية ومرافقيه في المستهلّ، عروضا تقنيّة حول حصيلة نشاطات القطاع الفلاحي بالولاية، ونشاطات الغرفة الفلاحيّة، قدّمها كلّ من مدير المصالح الفلاحيّة ومدير الغرفة الفلاحيّة، وتناولت مختلف برامج التّنمية الفلاحيّة المسجّلة بإقليم الولاية، وبرنامج تطوير الشّعب الفلاحيّة الإستراتيجيّة، ونشاط المجالس المهنيّة المشتركة، قبل أن يزور المعارض المفتوحة المقامة بالمناسبة، بمشاركة 32 عارضا، وفي معرض ذلك، ثمّن والي الولاية المنتوجات المعروضة، مبرزا قيمتها، موصيا ببذل جهود إضافيّة لتحسين النّوعيّة وترقيّة المنتج، وخلق قنوات لتسويقه محليّا ووطنيّا.

ودعا والي الولاية الفلاّحين، إلى تكثيف الفلاحة المسقيّة للرّفع من القدرات الإنتاجيّة، والبحث في الطّرق الكفيلة بتطوير أساليب العمل والإنتاج وترقيّة سبل الشّراكة، والمساهمة في تطوير الصّناعات الغذائيّة التّحويليّة، والتّرويج للمنتجات الزّراعيّة وفتح آفاق للتّسويق، مناديا رجال المال والأعمال إلى الإستثمار في الحقل الفلاحي لأهميّته الإستراتيجيّة في تنويع مصادر الدّخل وتحقيق الاكتفاء الذّاتي المحلّي، ملتزما بالدّعم والمرافقة، حاثّا بالمناسة على ضرورة تهيئة مناخ الاستثمار ووضع نظرة استشرافيّة لتطوير هذا القطاع الإستراتيجي، وتوخّي رؤية جديدة للنّهوض به وترقيّة قدراته وجعله مواكبا للرّاهن بما يضمن توفير الأمن الغذائي لبلادنا، مشدّدا على إعطاء الجانب التّكويني المكانة المستحقّة.

من جهتهم، رفع العارضون جملة من الإنشغالات إلى مسامع والي الولاية، تعلّقت بنشاطهم الفلاحي، من ذلك، التّدعيم بالكهرباء الرّيفيّة والتّرخيص بحفر الآبار، وبشأنها، أكّد والي الولاية مواصلة برامج الدّولة للتّغطية بالكهرباء الرّيفيّة، والعمل محليّا ومركزيّا على مواجهة حالة الشحّ في المورد المائي وإيجاد حلول بديلة، مع مواصلة دعم الفلاّحين في إطار مختلف برامج الوزارة الوصيّة، مشيرا في ذات السّياق، أنّه تمّ ربط أزيد من 625 مستثمرة فلاحيّة بالكهرباء الرّيفيّة عبر إقليم ولاية تبسّة منذ بداية سنة ” 2022 “، لتدعيم السّقي التّكميلي والرّفع من القدرات الإنتاجيّة، رافقها وضع حيّز الخدمة للمحطّة الكهربائيّة “كيسيران”، التي ستعمل على تغذيّة نحو ” 4000 ” مستثمرة فلاحيّة مستقبلا بالطّاقة الكهربائيّة، ممّا سيسمح بتنويع المنتوج الفلاحي والرّفع من قدرات الإنتاج.

ومواصلة لعمليّة تحصين الماشية ضدّ مرض ” الجدري “، والتي إنطلقت منذ الرّابع والعشرين سبتمبر المنقضي، حضر والي الولاية ومرافقيه، عيّنة من العمليّة، وكانت مديريّة المصالح الفلاحيّة بالولاية، قد أمّنت نحو 400 ألف جرعة من أمصال التّطعيم ضدّ جدري المواشي. وقبل إشرافه على إعطاء إشارة الإنطلاق لموسم الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2023/ 2024، أسدى والي الولاية والوفد المرافق، تكريمات للمشاركين في إحياء فعاليّات اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، وشملت التّكريمات موظّفي قطاع الفلاحة المحالين على شرف المهنة.

..عمليّة كبرى لنظافة مداخل المدينة

رفع أزيد من 950 طنّ من النّفايات الهامدة، و 150 طنّ من النّفايات المنزليّة، حصيلة الحملة التطوّعيّة الكبرى المتواصلة، التي دعا إلى تنفيذها والي الولاية لنظافة المحيط، ورامت القضاء على النّقاط السّوداء والمفرغات العشوائيّة، تنظيف جانبيّ الطّرقات والنّقاط المرتبطة بها، وإزالة الأعشاب الجافّة وتقليم الأشجار، وإستهدفت المدخل الشّرقي والمدخل الشّمالي الغربي لعاصمة الولاية عبر الطّريق الوطني رقم 10، إنطلاقا من محور السّدّ الثّابت للدّرك الوطني بطريق ” بكّارية ” إلى غاية وسط المدينة، ومن النّفق الأرضي بطريق قسنطينة إلى غاية المحطّة البريّة لنقل المسافرين، والأحياء والنّقاط المتّصلة بمحاور الطّرقات.

العمليّة، إنطلقت باكر يوم السّبت، وجنّدت لإنجاحها جميع الوسائل الماديّة والبشريّة، بإشراف ميداني لوالي الولاية سعيد خليل، بمعيّة الأمين العامّ للولاية، وبحضور المفتّشة العامّة للولاية، بمرافقة رئيس دائرة تبسّة ورئيس بلديّة تبسّة، إلى جانب مديري القطاعات المشاركة.

ونفذت العمليّة بمشاركة حظيرة بلديّة تبسّة، مؤسّسة سوبت، مؤسّسة بروتاب، مديريّة البيئة، مركز الرّدم التّقني، مديريّة الوارد المائيّة، مديريّة الأشغال العموميّة، مديريّة البناء والتّعمير والهندسة المعماريّة، مديريّة السّكن، مديريّة التّجهيزات العموميّة، مديريّة النّقل، ديوان التّرقية والتّسيير العقاري، الدّيوان الوطني للتّطهير، مؤسّسة الجزائريّة للمياه، محافظة الغابات، مؤسّسة الهندسة الرّيفيّة، وعرفت مساهمة إيجابيّة لفواعل الإتحاد العامّ للمجتمع المدني الجزائري لولاية تبسّة، مع انعدام كلّي لمساهمة المواطنين وعدم انخراطهم في العمليّة.

خ.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى