سياسةفي الواجهة

تبون: هناك محاولات من وراء البحار لعرقلة الانتخابات

التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم ، عبد المجيد تبون، السبت بباتنة، بالقضاء “نهائيا” على أزمتي السكن والبطالة وكذا تسليم المشعل للشباب ومراجعة الدستور وقانون الانتخابات .

وقال السيد تبون في تجمع شعبي بدار الثقافة وسط مدينة باتنة في اطار نشاطات اليوم السابع من حملته الانتخابية التي تحمل شعار بـ “التغيير ملتزمون وعليه قادرون”، “ألتزم في حال ما إذا زكاني الشعب رئيسا للجمهورية بالقضاء على أزمتي السكن والبطالة بصفة نهائية ” مبرزا في هذا الاطار تعهده بـ” تطبيق قرار ادماج 400 الف موظف بسرعة قصوى” وهوما يساهم في القضاء على مشكل البطالة .

وفي الشق السياسي، جدد السيد تبون التزامه بمراجعة الدستور وقانون الانتخابات “خلال الأربعة أشهر الأولى” من عهدته الرئاسية في حال ما اذا انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية وذلك بهدف — كما قال –”تحقيق التغيير وتسليم المشعل للشباب ” وكذا ” وقف توغل المال في الانتخابات والحياة السياسية”، مشيرا الى ان ” استعمال المال في الانتخابات ساهم في تهميش فئة الشباب والكفاءات الوطنية في الساحة السياسية ” .

كما تعهد السيد تبون ب” مواصلة محاسبة العصابة التي نهبت المال العام” مبرزا في هذا السياق انه تعرض لـ” مؤامرة من طرف هذه العصابة سنة 2017 وهي تواصل نفس المؤامرة في 2019 ” .

كما أوضح السيد تبون ان برنامجه الذي يتضمن 54 التزاما يهدف الى ” تقوية اللحمة الوطنية ومحاربة التزوير” بالإضافة الى ” تغيير السلوكيات وتشريح مشاكل كافة القطاعات ” السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما عبر عن التزامه بحل ” كافة مشاكل مجندي الجيش الوطني الشعبي والمعطوبين ” خلال سنوات المأساة الوطنية .

وفي ختام كلمته شدد المترشح عبد المجيد  تبون على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة لأنه -كما قال -“الانتخابات كفيلة بتحقيق التغيير” وهي “وسيلة يمارس بها الشعب سيادته كما تنص عليه المادة 7 و8 من الدستور التي طالب بها الحراك الشعبي “.

بالمقابل دعا تبون الى ضرورة ” احترام أراء الأطراف غير المقتنعة بالانتخابات” مشيرا الى أن ” الصندوق هو الفاصل بطريقة ديمقراطية “، لكنه حذر ايضا من “خطورة المراحل الانتقالية على مستقبل البلاد” .

اتهم تبون، من وصفهم “مجموعة توجد وراء البحار”، بمحاولة عرقلة المسار الإنتخابي وزعزعة الإستقرار. وقال تبون في تجمع شعبي له في ولاية باتنة، إن الديمقراطية تقتضي الإحترام المتبادل بين الآراء المختلفة، وأضاف: ”إذا الشعب زكاني سأكون خادما للشعب في كل الوقت”.

رضا.ب

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى