ثقافة وفن

تتويج عرض “الصرخة” من جامعة سعيدة بجائزة أحسن عرض متكامل

 

أطفأت أضواء الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني الجامعي للمونولوج، أول أمس بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالوادي بنكهة التكريمات والتتويجات بعد تنافس على مدار 5 أيام بين الفرق المسرحية المشاركة التي ملأت ركح المسرح صخبا وإمتاعا وإبداعا في أجواء طلابية حماسية أضفت ابتهاجا على الأداء المسرحي الذي كان على مرأى من لجنة التحكيم التي تتبعت وسجلت النقاط،  كان لليوم الختامي شهوته وسط حضور الفنان “عبد الله مناعي” الذي أبهج القاعة.

وتوجت لجنة تحكيم المهرجان الوطني للمسرح الجامعي في طبعته الخامسة والمتكونة من الأستاذ فتحي صحراوي، الدكتورة انوال طامر، الأستاذ جمال قرمي والأستاذ جمال سعداوي، مديرية الخدمات الجامعية سعيدة  بجائزة أحسن عرض مسرحي متكامل عن مسرحية  “الصرخة”  التي جسدتها الطالبة سامية بوقرن، والتي استطاعت ان تخطف الأضواء واستحقت التتويج،  ومنحت جائزة احسن اخراج لمديرية الخدمات الجامعية لباتنة حيث عادت للمخرج لحسن شيبة عن عرضه المسرحي “في عرس من”،أما جائزة لجنة التحكيم فقد عادت الى جامعة مستغانم عن مسرحية “العلة الكبرى”  من إخراج خيرة بوعتو واداء الطالبة شهيرة صلاي، فيما عادت جائزة أحسن نص لمسرحية “اعتصام فنان” لجامعة قسنطينة من إخراج وتمثيل نبيل مبارك،  وعادت جائزة أحسن أداء رجالي لطالب حاجي محمد المكي عن دوره في مسرحية “SDF”  من جامعة البيض، فيما نالت الطالبة نور اليقين سعيدي جائزة أحسن أداء نسائي عن دورها في مسرحية “حواء” لمديرية الخدمات الجامعية للنعامة، وقد عادت جائزة أحسن سينوغرافيا للعرض المسرحي “العد العكسي لخنجر” للمخرج أحمد نبيل مسعي واداء حذيفة طليبة من جامعة الوادي.

كما تم خلال الحفل الختامي تكريم الاساتذة المشرفين على الورشات التكوينية التي نظمت على هامش المهرجان على غرار الأستاذ سعيد نصر سليم من مصر الذي أشرف على ورشة “اعداد ممثل”، و الاستاذ زرزور  طبال المشرف عن ورشة “الإخراج”، بالاضافة الى الاستاذ عبد الحميد بلفروني الذي قدم ورشة في “تقنيات الصوت”.

للاشارة، يهدف هذا المهرجان إلى تطويع فن المونولوج ليكون أداة لخدمة قضايا وطننا الحبيب”، كما أوضح أن هذا المهرجان يهدف كذلك إلى ترسيخ حب الوطن وحسن الانتماء للأمة، ومد جسور التواصل والتعارف بين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة الى كسر الجمود في الوسط الجامعي، و زرع روح الإخاء والمحبة بين الطلبة، واكتشاف مواهبهم وصقلها، وكذا تحصين عناصر الهوية الوطنية بما يحفظ أفكار الشباب الناشئ من الانحراف والتطرف، وتوفير اهتمامات جديدة للطلبة، مع خلق فرص للتمتع بجمال صحرائنا البهية وتكوين ودفع الطالب الجامعي للاهتمام بفن المسرح .

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى