الأخيرةفي الواجهةمجتمع

تحديد رزنامة التوزيع والانطلاق في المشاريع السكنية عبر 7 ولايات

أجرى وزير السكن والعمران والمدينة, محمد طارق بلعريبي, أمس الثلاثاء, بالجزائر العاصمة, اجتماعا مع إطارات القطاع, لتقييم سير المشاريع خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2023, وتحديد رزنامة  التوزيع والإنطلاق في المشاريع السكنية الخاصة ب 5 جويلية المقبل.

وحسب ما أفاد  به اليوم الأربعاء بيان للوزارة, فإن هذه الرزنامة تشمل 7 ولايات هي:  سكيكدة , بجاية , تيبازة ,  تبسة , قالمة ,قسنطينة والبليدة.

وخلال الاجتماع-تضمن البيان-الذي تم بقاعة المحاضرات للبنك الوطني للاسكان, تم النظر,عن  كثب, في البرنامج المسطر للولايات التي تتضمنها رزنامة التوزيع والإنطلاق في المشاريع السكنية الخاصة ب 5 جويلية  المقبل, حيث استفادت ولاية سكيكدة من برنامج قوامه 36887 وحدة سكنية بمختلف الصيغ, 24 بالمائة منها غير منطلقة الاشغال بها, وقسنطينة ب 43783 وحدة سكنية , 8.43 بالمائة منها غير منطلقة, وتيبازة ب 82188 وحدة سكنية  58ر5 بالمائة منها غبر منطلقة, والبليدة بقوام 99530 وحدة سكنية بمختلف الصيغ, منها  8 بالمائة غير منطلقة وتبسة ب 25563 وحدة سكنية , منها 28.92 بالمائة غير منطلقة, وبجاية بقوام ب 63.961 وحدة سكنية , منها 14 بالمائة غير منطلقة , وقالمة ب 23655 وحدة سكنية, منها 24 بالمائة غير منطلقة.

وأسدى بلعريبي, تعليمات لإعطاء دفع ونفس جديد لهذه المشاريع كما حدد الآفاق الواجب بلوغها, حيث أمر بضرورة الإنتهاء كليا من البرامج التي بلغت نسبة إنجازها أزيد من 60 بالمائة, وبرمجتها للتوزيع بمناسبة 5 جويلية المقبل,وإعادة بعث المشاريع المتوقفة قبل نهاية شهر ماي, مع إعداد تقارير مفصلة حول المشاريع وإبلاغها للمدير العام للسكن.

كما وجه الوزير, حسب ذات المصدر, بمتابعة إنجاز البرامج غير المنطلقة قبل 30 جوان  كأقصى حد وفق رزنامة تضبط شهريا, والتحكم في آجال الدراسات, وكذاالإنجاز بإعداد دفاتر شروط تحدد بموجبها هذه الآجال.

وأمر الوزير, أيضا, بالعمل على ضبط قوائم السكن الريفي بدقة, وذلك بالتنسيق  مع السلطات المحلية بغية تفادي التأخر في إعداد قرارات منح الإعانات من طرف البنك الوطني  للإسكان, وسحب كل الإعانات المبلغة, والتي لم تعرف توزيع من طرف البلديات  وإعادة منحها إلى ولايات أخرى, التي سجلت تقدما ملحوظا في تجسيد هذه الصيغة من السكن.

كما شدد بلعريبي, على إطارات القطاع ب :”ضرورة العمل التنسيقي بين مختلف المدراء المحليين, وذلك للتحكم في وتيرة المشاريع السكنية بمختلف صيغها, مع وجوب احترام آجال إنجاز المشاريع والمدة الزمنية مادامت الدولة الجزائرية قد وفرت ورصدت كل الإمكانيات المالية وهذا لتحسين الإطار المعيشي للمواطن”.

وذكر ,في هذا الصدد, بجهود السنة الماضية والتي أفضت الى توزيع قرابة 400 ألف وحدة سكنية خلال سنة 2022, أين نوه بالدعم الكبير الذي منحته الدولة الجزائرية في قطاع السكن والعمران والمدينة, والذي يندرج في اطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية بتسليم مليون وحدة سكنية خلال الفترة الممتدة بين 2019 و 2024.

واستمع الوزير خلال الاجتماع إلى عرض مفصل عن البرنامج الاجمالي للسكنات عبرالتراب الوطني الى غاية 31 ديسمبر 2022,  البالغ قوامه 1.326.174 وحدة سكنية بمختلف الصيغ, قدمه المدير العام للسكن على مستوى الوزارة.

وحسب الأرقام التي جاءت في البيان, فقد تم تسجيل 365 ألف وحدة سكنية بعنوان  سنة 2023 من ضمنها 200 ألف إعانة موجهة للسكن الريفي و 100 ألف للتجزئات الاجتماعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى