ثقافة وفن

تحدي الرقمنة باللغة العربية محور ملتقى وطني بالحامة

 

يسعى المجلس الأعلى للّغة العربيّة الى تنظيم ملتقى وطنيّ حول “تحدّي الرّقمنة باللّغة العربيّة”، وذلك في الفترة ما بين 7 إلى 9 جويلية الداخل، وذلك بمشاركة أساتذة وباحثين مختصين في المجال من مختلف جامعات الوطن.

تتوزع محاور الملتقى الذي تحتضنه مكتبة الحامة لتشمل أهمّ تحدّيات الرّقمنة في اللّغة العربيّة، المضايقات التّقنيّ، بناء المنصّات باللّغة العربيّة،  إنتاج البرمجيّات باللّغة العربيّة، البحوث اللّسانيّة في الذّكاء الصّناعيّ، وكذا عروض حول تجارب رقميّة ناجحة، وعروض حول مشاريع الرّقمنة، اللّسانيات الحاسوبيّة وتوظيف العربيّة،فضلا عن  قراءة المكتوب، وكتابة المسموع، وصفات لرفع تحديات الرّقمنة.

وحسب ديباجة الملتقى فإنّ عالم اليوم يشهد نمواً سريعاً تراتُبيّاً في عالم المعرفة المنتجة لمجتمع المعرفة، إذ تباع كسلعة باهظة الثّمن، وبحكم التّضخّم التّكنولوجيّ الّذي يزخر به عالم اليوم، فإنّه لا مناص من دخول عالم التّقانة باللّغة الأمّ، ولا يكون التطوّر العلميّ والاقتصاديّ إلاّ بالاهتمام بها وفي ذاتها، وهذا ما يرومه المجلس الأعلى للّغة العربيّة في مشاريعه وملتقياته وندواته وهذا ما يستهدفه من خلال المنجزات العلميّة لهذه السّنة، بأن تكون العربيّة لها مواقع مُتقدّمة إلى جانب:  جعلها وسيلة للبحث العلميّ؛ النّهوض بها لتبلغ مكانتها بين اللّغات الأخرى؛ إعداد نخبة بشريّة متميزة تقنياً وفنياً لمواجهة تحدّيات الرّقمنة؛ رقمنة مُحتوياتها وجعلها في المحتوى الرّقميّ؛ التّعرف على المبادرات والمشاريع الإستراتيجية في مجال الرّقمنة، وبالتّالي تطوير وإثراء المحتوى الرقميّ على الشّابكة؛ بناء قاعدة تحتيّة لحضورها على الشاّبكة. ولقد اتخذت اليونيسكو سنة 2018 شعارها السّنويّ لتطوير اللّغة العربيّة عُنواناً موسوماً “اللّغة العربيّة والتّقانات الجديدة”، واستكمالاً لذات المشروع التّطوري وأوصت بأن تُعقد مؤتمرات ومُلتقيات وندوات المجامع الّلغوية والمجالس اللّغوية أعمالاً بعنوان (تحدّي الرّقمنة باللّغة العربيّة.

أ.ن

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى