دشن أمس، والي ولاية تيزي وزو، محمود جمعي، وبحضورالسلطات الولائية والمحلية والأمنية، مقرين للأمن الحضري،حيث أكد والي الولاية خلال هذه المناسبة أن المقران الجديدان يعدان مكسبا هاما للمنطقة التي عانت الكثير خلال العشرية السوداء مصرحا انه تم إختيار اسم الشهيد حمامة مراد لمقر رجاونة لتخليد ذكرى هذا الأخير.
وأضاف ان مقر تيمزار والذي تم بنائه بمنطقة اث منصور من شأنه توفير الأمن للبلدية التي تحوي على 34 قرية حيث انطلقت أشغال المشروع منذ سنة 2006 ليتم بعد سنوات من العمل تدشينه مؤخرا لفائدة المواطنين الذين يشتكون من الاعتداءات حيث ان هذا الأخير سيدعم الأمن بالمنطقة وهي العملية التي سجلت ارتياحا كبيرا وسط السكان الذي ناشدوا السلطات في العديد من المناسبات بضرورة التعجيل في فتح هذا الأخير
وفي السياق ذاته تم تدشين مقر للعلاج الإجتماعي لفائدة اعوان الأمن بحي كرسم بلقاسم لضمان العلاج لمصالح الأمن.
500 … تلميذ معني باجتياز شهادة التعليم المتوسط
أكدت مصادر من مديرية التربية لولاية تيزي وزو ان ما عدده 500 تلميذ احرار معنيين باختياز شهادة التعليم المتوسط في الفاتح من سبتمبر المقبل فيما تحصل بالولاية ازيد من 13 الف تلميذ من بين ازيد من 14 الف على معدل 9 حيث سينتقل هؤلاء بصفة رسمية للسنة الأولى ثانوي،في الوقت الذي منح لهم حرية الاختيار في اجتياز هذا الإمتحان، وأضاف مصدرنا انه بهذه الأعداد بلغت نسبة الانتقال للسنة الأولى ثانوي 76 بالمائة بولاية تيزي وزو.
..الناقلون الخواص يرفضون استئناف العمل مجددا
رفض مجددا الناقلون الخواص بمختلف بلديات ولاية تيزي وزو استئناف العمل وذلك بعد مرور اربعة اشهر من الحجر الصحي المنزلي على الرغم من أن الوضع اثر بشكل كبير على عملهم واغلبهم بقيوا دون مدخول منذ أشهر، حيث اكد الناقلون الخواص انه من غير الممكن استئناف العمل بالشروط التي فرضتها الحكومة والمتعلقة بتخفيض عدد المسافرين ب 50 بالمائة مع احترام شروط التباعد الإجتماعي خاصة ان هذا الوضع سيؤثر على مدخولهم الشهري فاغلب الناقلون يعملون بحوالي 12 أو 14 مقعد وخلال تخفيضه سيؤثر ذلك عليهم خاصة مع ارتفاع اسعار البنزين والمازوت وغيرها من الضرائب التي يتوجب عليهم دفها.
وقال الناقلون الخواص ان في حال رفض السلطات قرار رفع تسعير النقل التي يطالبون بها فانهم سيواصلون قرار رفض استئناف العمل،والجدير بالذكر انه رغم رفع الحجر الصحي الكلي بولاية تيزي وزو إلا ان اغلب العمال لم يستأنفوا بعد عملهم بسبب غياب وسائل النقل المختلفة.