الأخيرةفي الواجهةولايات

تدفق الأفواج الأولى للناخبين على مكاتب الإقتراع عبر ولايات الجنوب

تدفقت الأفواج الأولى للناخبين على مكاتب التصويت فور فتحها في الثامنة من صباح هذا السبت من أجل تجديد أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية عبر سائر ولايات جنوب الوطن في إطار محليات 27 نوفمبر 2021  .

ويدلي الناخبون بأصواتهم في ظروف تنظيمية “محكمة” مع احترام تدابير البروتوكول الصحي للوقاية من جائحة كورونا (كوفيد-19) تحت أنظار الملاحظين الحاضرين من أجل السهر على ضمان شفافية الإقتراع.

و يتعلق الأمر بأكثر من 257ر2 مليون ناخبا يتوزعون على 1.245 مركز انتخاب التي تضم 5.644 مكتب تصويت منها 121 مكتبا متنقلا منتشرا عبر 18 ولاية بجنوب الوطن  .

فبولاية إيليزي أبدى ناخبون في انطباعات رصدتها “وأج “بالمركز رقم 3 بإكماليه محمد بلال وعيا وحسا وطنيا عال ، معتبرين ” أن هذا اليوم بمثابة عرس وطني وجب من الجميع إنجاحه من خلال المشاركة الواسعة في عملية الاقتراع بكل حرية وشفافية”.

وفي هذا الشأن أعرب عبد الرحمان سليم (52 سنة) موظف في الإدارة المحلية بالولاية بعد أداء واجبه الانتخابي بذات المركز عن “أمله في أن تفرز هذه المحليات منتخبين يكونوا على درجة عالية من الكفاءة والمسؤولية ويصونوا الثقة التي وضعها فيهم الشعب”.

و من جهته أشار س.محمدي وهو بطال في الثلاثينات من العمر بمركز الإنتخاب بالمدرسة الإبتدائية الأمير عبد القادر بورقلة أنه قام بالتصويت وهو” يتطلع لبروز قائمة تكون قادرة على إيجاد حلول ناجعة لمعضلة الشغل بالمنطقة “.

و بولاية الوادي و تحديدا بكتب الإقتراع ” نصرات حشاني” ذكر عبد الكريم .ك في الأربعينات من العمر أن التصويت في إطار هذه الإنتخابات المحلية يعد ” أكثر من ضرورة ” ملحة نظرا لأهمية هذه الاستحقاقات في يوميات المواطن ، وإعطاء دفع للإقتصاد المحلي ، بينما يرى علي .ب ( 50 سنة) أن “الإدلاء بصوته في الانتخابات المحلية اليوم يأتي في إطار الحفاظ على استمرار الشرعية وإعطاء الآلية الدستورية للسلطة لتحقيق التنمية المتوازنة “.

وعبر ناخبون بولاية أدرار عن ” أملهم” في ” رؤية التغيير ” على غرار عبد الغني توريرين الذي يأمل أيضا ” في مشاركة واسعة للشباب ” .

و بدوره أبدى المجاهد الحاج بوضفر بعد الإدلاء بصوته في مركز الانتخاب بثانوية بلكين بمدينة أدرار حرصه على “المشاركة بهذه المحطة الديمقراطية التي تشكل وسيلة حضارية للتغيير و اختيار من يشرفون على تسيير المجالس الشعبية المحلية المنتخبة”.

وهو ما ذهب إليه الشاب محمد بمكتب التصويت موسى بن نصير بتمنراست الذي ، أشار أنه ينتظر من المجالس الشعبية الجديدة المنتخبة ” العمل على تحسين المحيط البيئي للمدن و إنجاز شبكات التموين بالمياه الصالحة للشرب و التطهير إضافة إلى تشجيع الاستثمار وترقية إطار الحياة المعيشية و استحداث مناصب الشغل”.

و سجلت أجواء مماثلة على مستوى ولايات أخرى بجنوب البلاد حيث يأمل الجميع في تسيير أفضل لشؤون الجماعات المحلية.

و أشار ممثلون محليون للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى ” الظروف الجيدة” التي تميز سير هذه الإنتخابات.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى