تدوينة أمين الزاوي حول “الكسكسي والدين واللغة” تثير جدلا

مرة أخرى تصنع تصريحات ومنشورات الروائي أمين الزاوي الحدث في الجزائر، وهذه المرة بسبب منشور له حول تصنيف منظمة اليونسكو لطبق الكسكسي كتراث عالمي لا مادي بعد أن قدمت دول الجزائر وتونس وموريتانيا ملفا واحدا، قال فيه إن الكسكسي استطاع أن يوحد هذه الدول وهو ما لم يفعله لا الدين ولا اللغة.

وكتب الكاتب الجزائري المثير للجدل، بسبب كتابته حول التاريخ والهوية والدين، بأن “لا اللغة العربية ولا الدين ولا السياسة استطاعت أن توحد أبناء شمال إفريقيا، وحده الكسكسي أو على الأصح سكسو طبق الملك ماسينيسا هو من جمع أبناء هذه المنطقة. أخيرا، وفي ملف موحد قدمته 4 بلدان هي: الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، تم إدراج الكسكسي سكسو في لائحة التراث الإنساني من قبل اليونيسكو”.

وهناك من تقاسموا وجهات النظر مع الكاتب أمين الزاوي، على أن هذا الطبق استطاع أن يوحد بين الدول المغاربية، بالرغم من كل القواسم المشتركة الأهم التي تجمعهم كالدين واللغة. غير أن آخرين اعتبروا منشور الزاوي يكشف بأن لديه مشكلا مع اللغة العربية والدين حد رأيهم.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة قد أدرجت الأربعاء الماضي طبق الكسكسي ضمن التراث العالمي اللامادي لدول الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب، بعد صراع كبير بين الجزائر والمغرب حول من يعود له الطبق، وانتهى الصراع بالتوافق حول تقديم ملف مغاربي موحد يجمع كل دول المنطقة ما عدا ليبيا التي تخلفت عن إرسال ملفها بسبب وضعها الداخلي.

Exit mobile version