في الواجهةوطن

ترحيل الرعية الايطالي المصاب بفيروس كورونا

تم الجمعة ترحيل الرعية الايطالي الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا بعد دخوله الى الجزائر، باتجاه بلده الأصلي، إيطاليا، حسب ما علم لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأوضح نفس المصدر أن عملية الترحيل تمت من مطار حاسي مسعود عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الايطالية.

وكانت الوزارة قد ذكرت أنه “تم تسجيل إلى غاية اليوم حالة اصابة واحدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بالجزائر بتاريخ 25 فبراير. ويتعلق الأمر برعية ايطالي قادم من ايطاليا”. واشارت الى أنه يجري تعزيز ترتيبات المراقبة واليقظة التي تم وضعها لمواجهة الفيروس بانتظام للتصدي لتطور الوضع، مذكرة بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها ضد هذا المرض.

ويتولى أطباء مهمة الرد على الاتصالات الهاتفية التي ترد إلى الرقم الأخضر 3030 الذي وضع تحت تصرف المواطنين ابتداء من 26 فبراير الجاري على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع.

ومن جهتها، أعدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مخططا استراتيجيا للاتصال للوقاية من فيروس كورونا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وقد أطلقت الوزارة هذا المخطط مباشرة بعد تنصيب جهاز المراقبة والإخطار والتصدي لفيروس كورونا في شهر يناير الفارط بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة عن انتشار هذا الوباء وعملت على تعزيزه بعد تسجيل أول اصابة بالمرض في 25 فبراير 2020 لرعية ايطالي يعمل بالجنوب الجزائري قدم في 17 من نفس الشهر من ايطاليا.

ويتمثل هذا المخطط في اطلاق مركز استقبال للمكالمات الهاتفية على الرقم الأخضر 3030 الذي أطلق بكل من برج الكيفان وعلى مستوى وزارة الصحة، حيث استقبل هذا المركز منذ فتحه يوم الخميس الفارط مكالمات كثيرة للمواطنين يستفسرون حول وباء فيروس كورونا وطرق نقل العدوى وكيفية الوقاية منه.

أما المحور الثاني لهذا المخطط فيتمثل في إعداد ومضات اشهارية باللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية تبث عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية الى جانب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة.

كما حضرت الوزارة في إطار نفس المخطط مطويات وملصقات سيتم توزيعها على مستوى النقاط الحدودية لفائدة المسافرين وعمال المطارات والموانئ والحدود البرية وكذا الهيئات والمؤسسات الوطنية والفضاءات ذات الإقبال الواسع للمواطنين.

من جهة أخرى، وجهت وزارة الصحة تعليمة خاصة الى كل مدراء الصحة عبر جميع ولايات الوطن تحثهم فيها على تعزيز الاتصال لفائدة الجمهور العريض عن طريق القنوات الإذاعية المحلية وتنظيم لقاءات توعوية حول الأنفلونزا الموسمية وكورونا بحكم ان أعراضهما متشابهة. كما ترسل الوزارة بيانا يوميا الى مختلف وسائل الإعلام الوطنية لاطلاعهم على تطورات الوضع بالجزائر والعالم بخصوص هذا الوباء إلى جانب تنظيم ندوات صحفية عند الحاجة وحسب التطورات الحاصلة.

وكانت الوزارة قد وضعت ايضا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عدة معلومات حول فيروس كورونا وترد على تساؤلات المواطنين بشانه.

..البروفيسور بن عامر: ليس الجميع معني باقتناء الأقنعة الواقية

أكد المختص في الطب الداخلي البروفيسور بن عامر مصطفى على أن اقتناء الكمامات الواقية يقتصر فقط على الطبيب والمريض ومحيط المريض لا المواطن العادي الذي لا يعاني من أعراض المرض.

في حين تضاربت آراء المواطنين بين إلزامية اقتنائها من أجل تفادي انتقال العدوى من الأساس وبين من يؤمن بان اخذ هذه الاحتياطات الوقائية يكون حكرا على اصحاب الامراض المزمنة وكبار السن.

يشار إلى أن وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات قد نصبت جهازا خاصا بالمراقبة والاخطار، يتم تعزيزه بصفة منتظمة حسب تطورات الوضع، كما نصبت خلية اليقظة على مستوى كل ولايات الوطن ووضعت رقما أخضرا “3030” في متناول جميع المواطنين للرد على انشغالاتهم واستفساراتهم وتوجيههم”. كما دعت وزارة الصحة كل المواطنين إلى “الالتزام بالحيطة والحذر والعمل بالنصائح والتدابير الوقائية وتوجيهات المصالح الصحية”.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى