تسليم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار وعمليات نوعية للجيش الوطني الشعبي عبر الوطن

سلم الإرهابي طالبي محمد المكنى “خبيب”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية خارج الوطن سنة 2017، نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، وكان بحوزته بندقية نصف آلية تكرارية وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، حسب ما أفادت به حصيلة عملياتية للجيش الوطني الشعبي صدرت اليوم الأربعاء.

وأوضح البيان أنه في إطار الجهود المتواصلة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة، نفذت وحدات ومفارز الجيش الوطني الشعبي عدة عمليات نوعية خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 7 أكتوبر 2025، أسفرت عن نتائج تعكس الاحترافية العالية واليقظة الدائمة لقواتنا المسلحة عبر كامل التراب الوطني.

وفي مجال مكافحة الإرهاب، أشار المصدر ذاته إلى أن تسليم الإرهابي خبيب نفسه جاء بفضل الجهود الميدانية المكثفة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، مؤكداً أن العملية تعكس فعالية مقاربة المصالحة الوطنية وجهود الاستقرار والأمن.

أما في مجال محاربة الجريمة المنظمة، فقد تمكنت مفارز مشتركة للجيش، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، من توقيف 53 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال 7 قناطير و86 كيلوغراماً من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، إضافة إلى حجز كيلوغرامين من الكوكايين و232.600 قرص مهلوس.

كما أوقفت مفارز الجيش بكل من تمنراست، برج باجي مختار، جانت، إن قزام وإليزي، 209 أشخاص وضبطت 34 مركبة و96 مولداً كهربائياً و63 مطرقة ضغط، إلى جانب كميات معتبرة من خليط خام الذهب والحجارة وتجهيزات تستعمل في التنقيب غير المشروع عن الذهب.

وفي سياق متصل، تم توقيف 19 شخصاً آخر وضبط أسلحة وذخيرة مختلفة منها مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف، مسدس آلي، بندقية نصف آلية و19 بندقية صيد، إضافة إلى 18.525 لتر من الوقود، و80 قنطاراً من مادة التبغ، و5 أطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة.

كما أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية عبر السواحل الوطنية، حيث تم إنقاذ 102 شخص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، في حين تم توقيف 334 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.

وتؤكد هذه الحصيلة، حسب البيان، أن الجيش الوطني الشعبي يواصل جهوده بحزم واحترافية عالية من أجل حماية الحدود الوطنية والتصدي لكافة أشكال التهديدات بما فيها الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب.

ل.خ