
أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي, محمد علي بوغازي, يوم الإثنين من الشلف على أن تشجيع الاستثمار السياحي ورقمنة القطاع يدخل في إطار جهود الدولة لتحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي حقيقي.
وصرح المسؤول الأول عن قطاع السياحة بالجزائر للصحافة المحلية على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية الشلف, أن تشجيع الاستثمار السياحي وتحسين تسيير القطاع من خلال الرقمنة إنما يدخل في جهود الدولة لتحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي مما ينعكس إيجابا على الجانب الاجتماعي للمواطن.
واسترسل بوغازي قائلا: ” الجزائر تملك مقومات النهوض والإقلاع النموي والإقتصادي (…) تشجيع الإستثمار وتسهيل الإجراءات على كل المستويات والرقمنة يندرج في إطار التسيير الحسن والشفافية (…) وهي نظرة شاملة لإعادة بعث الوطن تنمويا واقتصاديا بما ينعكس إيجابا على الجانب الاجتماعي للساكنة”.
وأضاف أن “الجزائر الجديدة تبنى بسواعد أبنائها من خلال الاستثمار الجاد في كل القطاعات ومواكبة التطورات التكنولوجية والرقمية التي يشهدها العالم, خاصة أن الجزائر لديها من المدارس العليا والجامعات والكفاءات داخل وخارج الوطن”.
كما لفت الوزير إلى ضرورة تثمين المؤهلات السياحية التي تحوز عليها الجزائر من خلال الترويج لمختلف المناطق والخدمات وتكوين اليد العاملة المؤهلة مشددا في ذات الوقت على نوعية الخدمات التي يجب أن تراعي المقاييس الدولية بما يسمح باستقطاب السياح داخليا وخارجيا.
وعرج السيد بوغازي في معرض تصريحه على مناطق التوسع السياحي التي انطلقت الأشغال ببعض منها , بينما واجهت مناطق أخرى عراقيل ومشاكل قانونية سيتم إيجاد أرضية لتذليلها, كما قال.
ودشن وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي بالمناسبة مرفقين سياحيين من شأنهما رفع طاقة الإيواء وتحسين خدمات الإطعام بالولاية, حيث يتعلق الأمر بفندق “الهادف” من فئة أربع نجوم بقدرة استيعاب تصل ل 96 سرير وكذا مطعم “أكوا نمبر وان” المتخصص في خدمات الإطعام بمختلف أنواعها.
وبفندق “الميرادور” وسط مدينة الشلف, وقف بوغازي على مدى احترام إجراءات البروتوكول الصحي الوقائي من فيروس كورونا, ثم التقى عددا من المتعاملين الاقتصاديين واستمع لانشغالاتهم التي وعدهم بأخذها بعين الاعتبار ودراستها وتذليل جميع الصعوبات وتسهيل أمامهم إجراءات الاستثمار.
وفي آخر محطة توجه الوزير إلى دائرة بني حواء حيث عاين مشروع إنجاز فندق “تيغزا” على الشاطئ وكذا تابع عرضا حول مشروع “الشاطئ الذكي” الذي قدمه ثلاث شباب من أبناء الولاية وهي المبادرة التي لقيت استحسانه خاصة أن المشروع يعمل أساسا على استغلال التكنولوجيا والمعرفة في تحسين الخدمات السياحية المقدمة.