
حذرت حركة النهضة ،على لسان أمينها العام يزيد بن عائشة، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، من محاولة بعض الأطراف عرقلة العملية الانتخابية تحسبا لتشريعيات 12 جوان المقبل وجر الجزائر إلى “المربع الأمني” بافتعال “واقع مربك”.
وقال السيد بن عائشة، خلال ندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة عملية جمع التوقيعات الخاصة بالتشريعيات المقبلة، ان حركة النهضة “تحذر من مغبة محاولة بعض الأطراف عرقلة العملية الانتخابية وجر الجزائر إلى المربع الأمني بمحاولة افتعال واقع مربك”.
وإزاء ذلك، تطالب الحركة ب”التعامل بصرامة مع كل من يعمل على المساس بالوحدة الوطنية وزرع خطاب العنصرية والكراهية بين أبناء الوطن الواحد الذي ضحى من أجله آباؤنا وأجدادنا بدمائهم الزكية”. ومن هذا المنظور، أكد السيد بن عائشة أن التشريعيات المقبلة تعد “السبيل الأمثل لتجنيب البلاد المزيد من التعقيدات، سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي ميزتها التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، فضلا عن جملة التهديدات التي تمس الوحدة الوطنية”.
كما اعتبر مشاركة تشكيلته السياسة في الموعد الانتخابي القادم بمثابة “مساهمة” من شأنها “إعادة بناء الثقة وإضفاء المصداقية على العملية الانتخابية وتكريس الإرادة الشعبية”.
وفي ذات الصدد، أفاد نفس المسؤول الحزبي أن حزبه سيخوض غمار تشريعيات 12 ماي المقبل ب289 متنافس وذلك على مستوى 33 ولاية، مشيرا إلى أن الحركة جمعت أزيد من 31 ألف استمارة. وبالمناسبة، اعتبر السيد بن عائشة الاستحقاق القادم بمثابة “امتحان” للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لكونها –مثلما قال– “مطالبة بالسهر على تحقيق النزاهة والمصداقية، تجسيدا للإرادة الشعبية”.
ب.ر