ولايات

تعقيم وتطهير كافة المؤسسات المتخصصة في رعاية المسنين والطفولة المسعفة بالجزائر العاصمة

أفادت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر اليوم الثلاثاء أنها تواصل تنفيذ برنامجها المكثف لتطهير وتعقيم دور الأشخاص المسنين ومراكز الطفولة المسعفة عبر مختلف بلديات العاصمة وكذا تزويدها بالكمامات والقفازات والمواد الغذائية وذلك ضمن التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأوضحت السيدة صليحة معيوش في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أنه تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة التي تخص اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19) حرصا على سلامة الأطفال المسعفين وكبار السن داخل هذه المؤسسات المتخصصة للرعاية تم تنفيذ عمليات تطهير وتعقيم مكثفة على مستوى 8 مؤسسات متخصصة في رعاية الأشخاص المسنين والطفولة المسعفة على مركز إعادة تأهيل ذكور الأبيار ومؤسسة الطفولة المسعفة بعين طاية ودار المسنين باب الزوار وسيدي موسى ودالي إبراهيم وغيرها.

وأضافت ذات المصدر عمليات التعقيم والتنظيف على مستوى هذه المراكز المتخصصة قام بها أعوان تابعين لمديرية النشاط الإجتماعي بالعاصمة بالتعاون مع أعوان مختلف البلديات والمؤسسات الولائية المختصة في النظافة والتطهير وذلك من خلال تعقيم مختلف الأجنحة والفضاءات والساحات لهذه المؤسسات المتخصصة للحد من مخاطر انتقال عدوى فيروس كوفيد-19 الخطير.

وذكرت في نفس الإطار أنه تم تزويد مختلف هذه المراكز والمؤسسات المتخصصة في رعاية الطفولة والأشخاص المسنين بالعاصمة بوسائل الوقاية من الفيروس كورونا على غرار الكمامات والقفازات ومحلول مطهر لغسل اليدين الكحولي وبكميات كافية.

وأفادت السيدة معيوش أنه تم توفير كافة احتياجات هذه المؤسسات والمراكز فيما يخص التموين بالمواد الغذائية والخضر والفواكه لتقديم وجبات كاملة المقيمين من فئة المسنين والأطفال.

من جهة أخرى تم تعليق الزيارات نحو هذه المراكز المتخصصة وذلك لتفادي انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد حيث تم تسخير كافة الطواقم الطبية التابعة لهذه المؤسسات المتخصصة وكذا المختصين النفسانيين للتكفل بالمقيمين وتوعيتهم فيما يخص سبل الوقاية من الفيروس الخطير ومتابعتهم طبيا ونفسيا لبث الطمأنينة لديهم ورفع معنوياتهم.

وتم في نفس الإطار على مستوى هذه المؤسسات والمراكز المتخصصة في رعاية المسنين والطفولة المسعفة تخصيص برنامج تحسيسي توعووي وكذا نشاطات ترفيهية ورياضية ويدوية لفائدة المقيمين من كبار السن والأطفال لتعزيز سلوكاتهم وذلك وفق إجراءات السلامة. وفي ذات الشأن أضافت ذات المصدر أن ولاية الجزائر تحصي 8 مؤسسات متخصصة للتكفل ورعاية الأشخاص المسنين و الطفولة المسعفة تتكفل برعاية أزيد من 500 شخص منها 375 شخص مقيم على مستوى دور المسنين وديار الرحمة إلى جانب 153 طفل مقيم على بمراكز الطفولة المسعفة عبر مختلف بلديات العاصمة.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى