دولي

تقرير المخابرات الأمريكية حول خاشقجي يضغط على الأسهم السعودية

أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع أمس، الأحد، رغم تكبدها خسائر في التعاملات المبكرة، في حين تراجعت الأسهم السعودية بعد إصدار المخابرات الأمريكية يوم الجمعة تقريرا يقول إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية للقبض على الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي أو قتله في 2018.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض المتورطين بحسب التقرير لكنها استثنت ولي العهد نفسه في مسعى للحفاظ على العلاقات مع المملكة.

كان خاشقجي مقيما في الولايات المتحدة ونُشرت له مقالات رأي بصحيفة واشنطن بوست تنتقد سياسات الأمير محمد. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يبحثون إلغاء مبيعات أسلحة إلى المملكة إذا كانت مبعث قلق بالنسبة لحقوق الإنسان وربما تقصر صفقات السلاح في المستقبل على الأسلحة “الدفاعية” فقط، بينما تعيد واشنطن تقييم علاقاتها مع السعودية ودورها في حرب اليمن.

تراجع المؤشر الرئيسي في السعودية 0.5 بالمئة، وهو أكبر تراجع منذ 18 فبراير شباط، وخسر سهم مصرف الراجحي 1.8 بالمئة في حين نزل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المنتجة للبتروكيماويات ثلاثة بالمئة.

وقال خالد عبد المجيد من مكتب استشارات الاستثمار سام كابيتال بارتنرز في لندن “لا أظن أن المستثمرين اعتقدوا أن ثمة خطرا كبيرا من تدمير الولايات المتحدة للعلاقات مع السعودية باستهداف محمد بن سلمان… المخاطر السياسية في المملكة عالية وكذلك التقييمات”. وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع واحد بالمئة، مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية القيادي 2.6 بالمئة وزيادة سهم بنك دبي الإسلامي 0.8 بالمئة. وقفز سهم سوق دبي المالي ستة بالمئة ليصبح الرابح الأكبر على المؤشر.

وقالت شركة سوق دبي المالي الأسبوع الماضي إنها ستعيد العمل بالنسبة القصوى العادية لتراجع أسعار الأسهم المدرجة خلال الجلسة الواحدة والبالغة عشرة بالمئة من جلسة تداول 28 فبراير شباط.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.6 بالمئة، وتقدم سهم اتصالات 2.2 بالمئة. وفي قطر، تقدم المؤشر 0.3 بالمئة وارتفع سهم مصرف الريان 1.5 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة تحت وطأة تراجع أسهم البنوك. ونزل سهم البنك التجاري الدولي 1.7 بالمئة وتراجع سهم المجموعة المالية هيرميس 1.9 بالمئة.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى