تلمسان: اجتماع ولائي لإحصاء الأوعية العقارية
ترأس والي ولاية تلمسان، أمومن مرموري، صبيحة أول أمس، السبت، إجتماعا حول عملية إحصاء الأوعية العقارية المتوفرة وغير المستغلة بالولاية، بحضور رؤساء دوائر تلمسان، شتوان، منصورة، الحناية، الرمشي، سبدو، بني بوسعيد، الغزوات، بني سنوس ومغنية، إلى جانب مدراء التنفيذيين المعنيين ومدراء الوكالة العقارية لولاية تلمسان، الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار، وحدة تسيير المناطق الصناعية ومناطق النشاطات والوكالة الجهوية للوساطة والضبط العقاري.
وجاء هذا الإجتماع تنفيذا للتعليمات الواردة في مجال الإحصاء الوطني للأوعية العقارية غير المستغلة، لوضع الإطار القانوني والتنظيم الجديد الذي يجري إستكماله، والذي يتطلب تطوير العرض العقاري تدعيمه وتنويعه، من أجل الإستجابة بشكل أفضل لاحتياجات المستثمرين المتنامية بإستمرار، ولاسيما من خلال تخصيص أفضل للعقار الإقتصادي، المتكون من الأراضي للمناطق الصناعية ومناطق النشاطات، والأصول العقارية المتبقية للمؤسسات العمومية المحلة، وفائض الأصول العقارية للمؤسسات العمومية الإقتصادية والأراضي الواقعة داخل محيط المدن الجديدة وكذا الأراضي التابعة لمناطق التوسع السياحي والأراضي التابعة للأملاك الخاصة بالدولة.
وعلى هامش اللقاء أسدى الوالي تعليمات إلى السادة المدراء التنفيذيين المعنيين كل حسب إختصاصه، بإعداد العمل المطلوب في مدة لا تتجاوز 10 أيام، كما طلب من مدير الصناعة التنسيق مع المدراء المعنيين في هذه العملية، حاثا من جهة أخرى رؤساء الدوائر على تقديم الدعم الكامل لتسهيل عملية الإحصاء. وفي الأخير حرص الوالي على دقة المعلومات المقدمة فيما يخص مساحة العقار وموقعه.
..خرجة ميدانية لموقع أثري
نظمت مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة والفنون خرجة ميدانية لأحد المواقع الأثرية بمنطقة صبرة كهوف بني حبيب، بحضور ممثل عن مديرية الثقافة والفنون، ممثل مجلس الشعبي الولائي لبلدية صبرة، ممثل عن الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية، رئيس جمعية البدر، وبعض أبناء المنطقة.
هذا الموقع الأثري عبارة عن كهوف تم استغلالها في فترة العصر الحجري الحديث، نظرا لوجود العديد من قطع فخار التي يمكن أن تعود لهاته الفترة، ومن المؤكد أن الموقع يعود لقبائل بني حبيب التي أسلمت في فترة متأخرة نظرا لوجود بقايا مطاحن في أحد الكهوف،
ومن خلال هذه الخرجة الميدانية، تم العثور على مطحنة وبعض القطع الفخارية، وشهدت هذه المغارات الاستيطان البشري منذ فترة ما قبل التاريخ وصولا إلى فجر التاريخ، والهدف من هذه الخرجة الميدانية الوقوف على أهمية الموقع وسبل حمايته وتثمينه.
خ.ب