تنصيب لجنة مشتركة بين وزارة الثقافة والفنون والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة

تم اليوم، وبمقر وزارة الثقافة والفنون، تنصيب لجنة مشتركة بين وزارة الثقافة والفنون والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، وهذا قصد تفعيل اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها سابقا بين القطاعين من أجل دعم آفاق التعاون والتنسيق لتعزيز حماية حقوق الطفل وترقية الطفولة، تحت إشراف كل من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي والمفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، وبحضور إطارات من الوزارة و الهيئة.
أكدت وزيرة الثقافة والفنون في كلمة لها بالمناسبة، على أهمية هذا العمل المشترك، وعن حرصها على توسيع دائرة التعاون مع المؤسسات التي يمكن أن تقدم إضافة للقطاع، كما ذكرت في كلمتها بضرورة عدم إهمال الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة الذين من حقهم الحصول على نصيبهم الثقافي، مبرزة أن فضاءات الطفل التي تحوزها وزارة الثقافة والفنون ستعمل على برمجة نشاطات لفائدتهم، كما تناولت كلمة وزيرة الثقافة مسألة تكثيف المادة التثقيفية الموجهة لهذه الفئة، موضحة أن مؤسسات الأطفال تحت الوصاية ستسعى إلى تهيئة محيطها لينسجم وذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفة بأن مصالحها تعمل على إنتاج ونشر كتب البراي وهو ما سيفتح لهم العديد من الآفاق.
بدورها ثمنت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، تنصيب اللجنة المشتركة بين مصالحها ومصالح وزارة الثقافة والفنون من أجل توسيع دائرة التعاون وتشجيع النشاطات الثقافية والفنية الموجهة للأطفال بدون تمييز، وهذا من خلال إعداد برامج وطنية مشتركة تخص حياة وثقافة الطفل.
وستعمل هذه اللجنة المنصبة على تحديد شروط وكيفيات توسيع التعاون بين وزارة الثقافة والفنون والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة في مجال حماية حقوق الطفل، حيث سيقوم الطرفان باتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال حماية حقوق الطفل وترقيتها وتشجيع النشاطات الثقافية الموجهة للأطفال من خلال إعداد برامج وطنية مشتركة، كما ستتكفل بتنظيم نشاطات ثقافية مشتركة موجهة للطفل على غرار مهرجان الشريط المرسوم، مهرجان أدب وكتاب الشباب، المعرض الدولي للكتاب ومهرجان القراءة في احتفال.
كما ستسعى اللجنة الجديدة إلى تمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الولوج الى فضاءات المطالعة العمومية ومنح الفئات الخاصة التسهيلات اللازمة، وتسهيل إدماج الاطفال في مختلف الورشات الفنية والبيداغوجية، على غرار الموسيقى، المسرح، الرسم والأشغال اليدوية، وكذا إنشاء نوادي تثقيفية وتعليمية للطفل لتنمية وتطوير الحس الفني للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال إشراكهم في نوادي الموسيقى الناشطة بدور الثقافة.
نسرين أحمد زواوي


