ثقافة وفن

تواصل فعاليات المشهد الجديد لأغنية الشعبي بالعاصمة

تواصلت فعاليات المشهد الجديد لأغنية الشعبي بالجزائر العاصمة باستقباله فنانين أثبتوا موهبتهم خلال سهرة أول أمس،على غرار طارق ديفلي و ابراهيم حجاج و حكيم العنقيس و نصر الدين غاليز الساعين إلى اكتساب سمعة فنية والمزيد من الشهرة.

وبالرغم من الحضور الضعيف للجمهور في المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي، ألقت موسيقى الشعبي سحرها على الجمهور بفضل احترافية الفنانين الذين استطاعوا خلق جو تسوده البهجة و الفرحة.

وأدى طارق ديفلي الحاضر من قسنطينة بصوته الرخم عدة اغاني لاسيما “انا لو شكيت للسماء” و كذا “الغرام فناني” متبوعا بابراهيم حجاج من عنابة الذي أطرب الجمهور باغنيتي “اش اداني لاش مشيت” و “ايلي مولاه عطالو” بنوبتي الزيدان و المية.

على غرار الشاعر و المؤلف العاصمي ياسين اوعابد الذي قدم أول أمس قصيدته الشهيرة “حني حني يا حنانة”، قرأ بشير تهامي من معسكر و خالد شهلال من مستغانم اشعارهما بعنوان “الصحبة” و”الرايقة” التي استمتع الجمهور بسماعها و تجاوب معها.

كما تم عرض فيلم وثائقي قصير حول اعمال عمار العشاب الذي يتناول المشوار الفني لهذا المطرب القدير والذي كان حافلا بالنجاحات. وقام حكيم العنقيس بعدها بتقديم أداء باهر مبديا تحكما في التقنية واحترافية مما جعل الجمهور يصفق له مطولا.

واعتلى نصر الدين غاليز وهو اسم آخر من الأسماء اللامعة لأغنية الشعبي المنصة لختم هذا الحفل الممتع زارعا الفرحة و السرور في قلوب الحاضرين من خلال اداءه باقة من الاغاني بعضها مؤلفة والأخرى إعادات اغاني مشهورة.

ق.ث

/////////

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى