ولايات

توقيف نشاط ناقلين وعقوبات في حقهم بالجلفة

أوقفت مديرية النقل لولاية الجلفة، نشاط العديد من أصحاب النقل الحضري بعاصمة الولاية، بعد وقوفها على الزيادة في التسعيرة إلى حدود 100 بالمئة، وهو ما أثار حفيظة المواطنين وطالبوا بالتدخل ووضع حد لهذه الزيادة غير القانونية.

أعوان مديرية النقل بمعية لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي مصحوبين بأعوان الأمن نظموا خرجة ميدانية تفتيشية لمراقبة التسعيرة وذلك عقب تلقي شكاوي مواطنين، وحسب المصادر فإن أصحاب السيارات رفعوا التسعيرة بنسبة 100 بالمئة حيث أن تسعيرة المقعد الواحد بعاصمة ولاية الجلفة محدد قانونا بـ 25 دينار جزائري إلا أن المواطن مجبر على دفع 50 دينارا جزائريا، وهو ما اعتبره المواطنون إبتزازا من قبل بعض أصحاب سيارات النقل الحضري.

وحسب عدد من المواطنين، فإن فرض هذه التسعيرة تم إعتمادها منذ عودة نشاط النقل الحضري والذي كان متوقفا بفعل وباء كورونا، ومن يومها أضحى المواطن مجبرا على دفع 50 دينارا للمقعد والغريب حسب هؤلاء أن غالبية أصحاب السيارات يستفيدون من إعانات الدولة التي أقرتها المصالح المركزية لأصحاب الدخل اليومي لمتضررين من وباء فيروس كورونا

والأكثر من ذلك أن مديرية النقل كانت قد تدخلت عبر إعلان موجه إلى كافة متعاملي النقل العمومي للأشخاص ومستعملي سيارات الأجرة، مؤكدة بأنه لم يطرأ أي تغيير على التسعيرة السابقة وحذرت المديرية بأن أي مخالف سيتعرض إلى عقوبات إدارية وجزائية وإلغاء المنحة الخاصة بالتعويض المتخذة في إطار الإجراءات الوقائية الخاصة بمنع إنتشار فيروس كورونا. ودعت المديرية المواطنين إلى تبليغ عن أي تجاوز في هذا الشأن، وبالرغم من هذه التعليمة الرسمية الصادرة من قبل مديرية النقل، إلا أن هناك سيارات نقل حضري بعاصمة الولاية وحتى ببلديات أخرى لاتزال تفرض تسعيرات مضاعفة خلافا للتسعيرة القانونية.

.. سكان منطقة التوازي يطالبون بتجديد الشبكة الكهربائية وفتح المسالك الريفية         

يشتكي سكان منطقة التوازي التابعة إقليميا لبلدية الشارف من نقص الضغط في شبكة الكهرباء والتي يعود إنجازها، حسبهم، إلى سنة 1985 والتي مازالت مرتبطة بأسلاك النحاس القديمة والتي اعتبروها خطرا عليهم رغم أنها عند دخول فصل الشتاء تشهد انقطاعات متكررة يوميا مما جعلهم يناشدون السلطات بإعادة تجديدها بالكوابل المغطاة.

ودعا السكان بتزويد وربط المنطقة الفلاحية بالتوازي بالكهرباء عالية الضغط . وفي نفس السياق، طالب السكان بتقوية شبكة الهاتف النقال التي تشهد تذبذبا كبيرا مما جعلهم يتذمرون منها وإعادة فتح المسالك الريفية المتواجدة بالمنطقة بعد اهتراء جميع الطرق وجعلها غير صالحة حتى للسير على الأقدام مما جعلهم يناشدون السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى