تيزي وزو : إقالة الرئيس المدير العام لشركة “أونيام”

تم أمس، تنحية المدير العام للشركة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية “أونيام”، جيلالي موازر، وتعيين شاوي مصطفى بدل عنه، وذلك بعد سلسلة من الاحتجاجات والمسيرات السلمية التي نظمها ما لا يقل عن 1700 عامل بهذه الشركة الرائدة في مجال الصناعات الكهرومنزلية، للمطالبة برحيل ذات المسؤول وطاقمه المسير دون شروط بعدما حملوه سوء التسير.

وأكدت مصادر مطلعة ان نقابة عمال “أونيام” تنتظر من السلطات الوصية الاستجابة للمطلب الثاني المتعلق بإلغاء البطالة التقنية وذلك من اجل استئناف العمل وعودة ورشات المؤسسة الى النشاط بعد شهرين من التوقف على خلفية البطالة التقنية المفروضة عليهم.

واستُقبل العمال المدير العام الجديد بحفاوة كبيرة حيث ألقى هذا الأخير كلمة بالمناسبة أكد فيها عزمه على اعادة بعث الشركة التي تعاني من مشاكل كثيرة، مشيرا إلى انه سيعقد اجتماعا عاما مع العمال فور مباشرة عمله وذلك للسماع لمختلف المشاكل التي يواجهونها والنظر في كيفية معالجتها. وبخصوص مشكل الغاء البطالة التقنية، وعد المدير على حل في هذا المشكل العالق وذلك فور تعيين مجلس الإدارة الجديد، كاشفا ان قرار البطالة التقنية يمكن الطعن فيه وإلغائه من مجلس الادارة.

وعبر المدير خلال حفل استقبال حاشد نظم على شرفه عن امتنانه للثقة الكبيرة التي يضعها فيه العمال خاصة ان هذا الأخير اشتغل بالشركة أزيد من 20 سنة.

.. سكان آث عوان ببلدية آث بوادوا يغلقون مقر البلدية

اقدم صبيحة امس سكان قرية اث عوان ببلدية اث بوادوا بولاية تيزي وزو، على غلق مقر البلدية وذلك احتجاجا منهم على غياب قنوات الصرف الصحي والنقل المدرسي والمياه الصالحة للشرب.

وقال السكان انهم رفعوا مطالبهم لرئيس البلدية في العديد من المناسبات وأن الاحتجاج أضحى الوسيلة الوحيدة للضغط على “المير” من أجل حل المشاكل العالقة التي يتخبط فيها السكان منذ سنوات والتي حولت حياتهم لشبه مستحيلة.

وعرج السكان الى مشاكل القرية والتي من بينها غياب النقل المدرسي حيث يجبر التلاميذ على قطع 7 كلم مشيا على الأقدام للوصول الى مقاعد الدراسة ورغم مطالبهم المتكررة لرئيس البلدية بتوفير النقل المدرسي لتلاميذ القرية إلا ان هذا الأخير لم يستجب لندائهم المتكرر، كما اشار السكان الى مشكل غياب المياه الصالحة للشرب. ولعل ما أزم من أوضاع القرية حسبهم تصدع قنوات الصرف الصحي التي تصب في العراء منذ سنوات امام اعين المسؤوليين المحليين، قائلين أن المياه القذرة تحاصر منازلهم العائلية.

ض. ت