تيزي وزو : الاضطرابات الجوية تتسبب في انقطاع متكرر للكهرباء
تسببت الاضطرابات الجوية المسجلة أمس بولاية تيزي وزو، في انقطاع التموين بالكهرباء، وحسب بيان صادر من خلية الاعلام لشركة توزيع الكهرباء والغاز، يرجع السبب إلى الاضطرابات الجوية التي تعرفها البلاد وفي العديد من ولايات الوطن ما سبب في اضطرابات محلية في مجال التموين بالطاقة الكهربائية خلال الأيام الأخيرة.
واشتكى سكان عدة بلديات من كثرة انقطاع الكهرباء وأثر ذلك على الأجهزة الإلكترونية ومختلف التجهيزات الكهرو- منزلية وأجهزة التبريد.
وعبّر العديد من التجار وبعض مسيري مقاهي الانترنيت، عن نيتهم في غلق المحلات خوفا من تعرض أجهزة الكمبيوتر إلى التلف، علما بأن الفترة الزمنية بين انقطاع وآخر لا تتعدى خمس دقائق، وهو ما أثار القلق. وتسبب الإنقطاع الكهربائي في تعطيل نشاط بعض المصالح والمؤسسات ومختلف الهيئات، مثل البلديات التي تعتمد على أجهزة الإعلام الآلي.
..سونلغاز توضّح
وكشف بيان صادر من مديرية سونلغاز أن أسباب هذه الانقطاعات تعود إلى الإفراط في استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة مع استعمال أجهزة التدفئة في غياب غاز المدينة، والحرائق التي أتلفت العديد من المحولات الكهربائية.
وأشار البيان إلى أن الشبكة المتقطعة ذات التوتر العالي ب 220/400 كيلواط التي هي متواجدة بأعالي جبال الولاية والتي معظمها بأواسط الغابات المتكاثفة سجل بها عدة خسائر بسبب الحرائق الأخيرة المسجلة خلال الصيف وهو الأمر الذي تسبب في اضطرابات التوزيع وتأثر الطاقة الموضوعة تحت الخدمة وكذا بفعل الاستهلاك المفرط من طرف المواطنين، حيث بلغ ذروة الاستهلاك لأول مرة من نوعها الى 14.200 ميقا واط، مشيرا إلى ان الحرائق من جهتها أدت إلى عدة أعطاب خاصة بشبكة التوتر العالي ما سبب في تنقص الطاقة المتوفرة لمحطة التوليد وقد اثرت سلبا على عملية التوزيع باعتبار الشبكات متصلة ببعضها بولاية تيزي وز وتيبازة والبليدة والمدية والمناطق المحاذية.
.. 72 عائلة ببوزقان تطالب بالغاز الطبيعي
تطالب 72 عائلة قاطنة بلدية بوزقان، باستئناف مشروع ربط منازلهم العائلية بالغاز الطبيعي، وقال السكان أن الاستفادة من هذه الطاقة الحيوية كان من المقرر منذ سنة 2011. وطالب السكان من السلطات التعجيل في استكمال المشروع الذي تأخر بسبب المكلف بالإنجاز، الذي لم يتقيد بدفتر الشروط أثناء استلام المشروع.
وقال أحد المواطنين: “انطلقت أشغال ربط سكناتنا بالغاز الطبيعي من سنة 2010 وكان ينتظر الاستفادة من المشروع السنة الماضية، لكن لتباطؤ الأشغال والتهاون فإننا مجبرون على قضاء شتاء آخر دون غاز أمام عدم اخذ إجراءات صارمة والضغط على المكلف بالانجاز بالالتزام بالمدة المحددة للإنجاز”.
وأعرب قاطنو المنطقة عن تخوفهم من تكرار سيناريو المتمثل في انعدام قارورات غاز البوتان، ما يجبرهم للوقوف أمام طوابير غير منتهية للظفر بقارورة غاز. وذكر السكان أنهم عقدوا سابقا اجتماع طارئ مع رئيس الدائرة وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، للنظر في هذا المشكل، وخرج الاجتماع بوعود بإنهاء المشروع في آجال حددت بـ 11 شهر، لكن دون أن يتجسد أي من الوعود.
ضاوية. ت

