في الواجهةولايات

تيزي وزو.. انطلاق الطبعة الثامنة لعيد التين الشوكي ببوزقان

 

 

انطلقت أمس فعاليات الطبعة الثامنة لعيد التين الشوكي بقرية الساحل ببلدية بوزقان بولاية تيزي وزو، المهرجان الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 19 من شهر اوت الجاري سجل مشاركة ما يزيد عن 30 فلاح من منتجي المواد الفلاحية على الأخص فاكهة التين الشوكي .

التظاهرة الفلاحية سجلت في يومه الأول إقبالا كبيرا من طرق سكان الولاية لاكتشاف مختلف أنواع التين خاصة التين الشوكي حيث هيأت لجنة القرية كل الظروف والإمكانيات من أجل استقبال ضيوف وزوار المهرجان، الذي أتاح الفرصة للزوار لتذوق فاكهة التين الشوكي ذات الفوائد الصحية الكثرة، كما أنها فرصة للاطلاع على أنواع مختلفة من هذه الفاكهة، إلى جانب تبادل الفلاحين خبراتهم في مجال الاعتناء بها.

وخلال هذه المناسبة، استغل العارضون الفرصة لتنظيم معرض تقليدي سلط من خلاله المنظمون الضوء على مختلف عادات وتقاليد منطقة القبائل كما تم إقامة محاضرات حول كيفية غرس التين الشوكي ودور هذا المنتوج في الاقتصاد المحلي. كما كانت مناسبة لعقد لقاءات تحسيسية ينشطها أخصائيون في الفلاحة الريفية حيث تعد بمثابة فرصة للفلاحين من منتجي هذه الثمرة بالتعرف على المناهج التقنية الجديدة لتطوير إنتاجهم وحمايته من عدوى الأمراض ، وكذا لاطلاع الفلاحين على طرق تجديد أشجار التين المعمرة وفق النصائح التي يقدمها  الأخصائيين في  مجال الفلاحي

وكما جرت عليه العادة، فإن الفلاحين من أبناء المنطقة يغتنمون الفرصة للدعوة إلى تطوير هذه الفاكهة، بالعمل على غرسها لاسيما وأن العملية لا تتطلب جهدا أوعناء، إضافة إلى أنها سهلة التكيف مع مختلف أنواع الأتربة والمناطق والدليل أننا نجد الفاكهة في مرتفعات جبلية، بين الصخور، في الحقول والمزارع وغيرها.

وذكر منظموالمهرجان في كلمة افتتاحية أن عيد التين البربري أصبح تقليدا تعودت قرية الساحل على تنظيمه من أجل تشجيع الفلاحين على الاعتناء وكذا الحفاظ على هذه الفاكهة، حيث تعتبر جزءا من الموروث الثقافي لمنطقة القبائل، هذا على ان تتواصل الاحتفالات بعيد التين الشوكي بجملة من النشاطات الثقافية والفنية من غناء، مسرح، حيث ينتظر أن يقضي سكان قرية الساحل وضيوفها سهرات تجمع الترفيه والتسلية في جوتضامني واخوي .

 

ض.ت

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى