منذ بداية فصل الشتاء تشهد قرية تصادورت التابعة لبلدية تيزي وزو، انقطاعا مستمرا للتيار الكهربائي وهو ما أثار غيض وغضب السكان الذين كشفوا انه منذ بداية شهر ديسمبر تقضي عائلات قرى البلدية ليالي مظلمة تحت اضاءة الشموع، وعبر السكان عن تذمرهم ازاء الوضع قائلين لقد استفادت قريتنا من شبكة كهربائية جديدة ذات ضغط كبير للقضاء على مشكل الكهرباء وقد تم تجسيد هذا الأخير الا ان اعتراض احد العائلات ال دون تدشين هذا الأخير.
وأشار تاجر بالمنطقة انه اجبر خلال الصيف المنصرم قام بشراء مولد كهربائي، لتوديع هذا المشكل الذي اثر سلبا على محله التجاري قائلا ” اننا مضطرين على تدبر انفسنا وعدم انتظار تدخل السلطات المعنية لمعالجة المشكل. وعرج السكان الى الجهود المبذولة من طرف المسؤولين الذين يعملون جاهدين من اجل ترميم الشبكة الكهربائية التي تشهد انقطاعات مستمرة على غرار تجديد الخطوط الكهربائية الا ان ذلك على حد قولهم لم يقضي على المشكل رغم كافة الاشغال المنجزة.
ومن جهتهم يعتقد المسؤولين انه يتوجب على المواطنين الاعلان واخطار فور ظهور اي انقطاع وذلك للتدخل السريع،فيما من جهتهم اكد المواطنين ان المديرية المعنية يتوجب عليها من جهتها اخطار المواطنين بظهور اي انقطاع ناجم عن اشغال اوغيرها وذلك ليتخذوا احتياطاتهم “. والجدير بالإشارة ان البلدية استفادت في السنوات الاخيرة من مشروع استبدال الكابلات الكهربائية القديمة بكابلات جديدة وذلك ببعض القرى،وبالإضافة الى ذلك فقد تم استبدال المحولات القديمة بمحولات حديثة وقوية منها، ناهيك عن ادراج عمليات اخرى في جدول اعمال المسؤولين وذلك للتخفيف من الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي التي لا تزال البلدية تنتظر تجسيدها ليتسنى للعديد من المنازل المشيدة مؤخرا في اطار مساعدات السكن الريفي الاستفادة من هذه الطاقة الضرورية.
وقال السكان انهم استفادوا من عدد معتبر من المشاريع المتعلقة بدعم الشبكة الكهربائية إلا انها لم يتم استغلالها يث ان بسبب اعتراض احد العائلات بالمنطقة وأضافوا: “نأمل هذه المرة القضاء على مشكل الكهرباء مع انجاز المشروع الجديد الذي من شانه ان يخفف من مشكل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وذلك بعد ثلاثين سنة من الانتظار، مشيرين ان المحاولة الاولى لتدعيم المنطقة بشبكة كهربائية جديدة فشلت بسبب مشكل اعتراض المواطنين، على امل ان يتم في هذه المرة انجاز هذا المشروع والقضاء على مشكل المعارضة.
ض. ت
