ولايات

تيزي وزو: 2000 خزانة لبلدية ماكودة للتخلص من هاجس ثقل المحافظ المدرسية

باشرت بلدية ماكودة بولاية تيزي وزو، عملية اقتناء وتوزيع 2000 خزانة عبر المؤسسات التربوية الابتدائية المقدر عددها 17 مدرسة التي تحويها المنطقة،واستنادا لرئيس البلدية السيد محند عباس فان عملية اقتناء الخزانات جاءت بهدف تخفيف ثقل المحافظ المدرسية التي لطالما شكلت شكوى التلاميذ والأولياء على حد سواء لما تسببه من ظهور أعراض السكوليوز أو اعوجاج العمود الفقري لدى اغلب أطفال البلدية فثقل المحفظة المدرسية يفوق أو يقارب في بعض الأحيان وزن التلميذ نفسه، مما يؤدي إلى حدوث آثار جانبية

واستنادا لرئيس البلدية فان عملية توزيع الخزانات تخصص في بداية الأمر للتلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن المؤسسات التعليمية الذين يجبرون يوميا قطع مسافات طويلة للالتحاق بمقاعد الدراسة على أن تتوسع العملية فيما بعد لتشمل جل التلاميذ. مضيفا أن عملية توزيع الخزانات وصلت إلى 50 بالمائة على أن يتم الانتهاء من العملية خلال نهاية الأسبوع الجاري وهو ما سيسمح للأطفال وضع أدواتهم المدرسية بالخزانات المؤسسة وتفادي نقلها يوميا إلى منازلهم .

والجدير بالإشارة ان اغلب التلاميذ يعيشون يوميا هاجس ثقل المحافظ المدرسية عبر التراب الوطني ورغم وعود الوزارة الوصية بالنظر في كيفية التخفيف من ثقلها إلا أن الأمر لم يتم بعد الحسم فيه ما يجعل الأطفال يعيشون يوميا في قلق ملفتا للانتباه تظهر سماته على وجوه الأولياء كونهم مضطرين إلى حمل المحافظ يوميا بدلا من أبنائهم.

ورحب أولياء تلاميذ بلدية ماكودة بمبادرة رئيس البلدية، مؤكدين أن المحافظ المدرسية هم كبير “هذه المحافظ مشكل وهم كبير يحمله أولادنا على ظهورهم، ومبادرة السلطات المحلية جاءت للتقليل من حجم المعاناة اليومية لأطفالنا، لأن معظم الإصابات تحدث حين يلجأ الطفل الذي يحمل حقيبة ظهر ثقيلة إلى الانحناء للأمام والالتواء أو الميل لأحد الجانبين، وهذه التغيرات في أجسامهم هي المسؤولة على إحداث خلل في العمود الفقري، مما يضطرنا إلى مرافقتهم يوميا إلى مدارسهم لمساعدتهم في حمل هذه الحقائب، الأمر الذي سبب لنا مشكلا حقيقيا لأننا لا نملك الوقت في بعض الأحيان”، تقول ولية تلميذة في السنة الثالثة ابتدائي.

 

ض. ت

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى