تم تحقيق إنتاج من الطماطم الصناعية بلغ 148000 قنطار برسم الموسم الفلاحي الجاري بولاية تيميمون، والذي اعتبر إنتاجا “وفيرا” مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي، حسبما أفادت الأحد مديرية المصالح الفلاحية.
وتبلغ المساحة الفلاحية التي استغلت لزراعة تلك المحاصيل من الطماطم الصناعية 190هكتار، منتشرة عبر المحيطات الفلاحية ببلديتي طلمين ودلدول، مما ساهم في زيادة كميات الإنتاج بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع الموسم الفلاحي الفارط، الذي تم فيه تحقيق إنتاج بلغ 130900 قنطار، مثلما أوضح مدير القطاع، رفيق بن منصور.
وتعود هذه الزيادة في الإنتاج المحقق، التي “فاقت التوقعات”، إلى عدة عوامل من ضمنها الدعم الذي وجهته الدولة لفائدة الفلاحين في هذه الشعبة، سيما من حيث توفير الأسمدة، واعتماد نظام الري بالتقطير، فضلا عن ضمان المرافقة والإرشاد الفلاحي طيلة فترة نمو المحاصيل، الأمر الذي شجع الفلاحين إلى الانخراط في مسعى تطوير هذه الزراعة، مما سيساهم في بلوغ هدف تحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي، والتوجه نحو التصدير.
للإشارة، فإن نشاط زراعة الطماطم الصناعية شهد في السنوات الأخيرة انتشارا “ملحوظا” في أوساط الفلاحين بولاية تيميمون، سيما بفضل سياسة التسويق التي باشرتها الدولة سيما فيما يتعلق بالتكفل بشراء المنتوج من الفلاحين، وتحويله إلى مصنع تصبير الطماطم برقان (ولاية أدرار)، الذي يستقبل سنويا كميات معتبرة من هذا النوع من الخضروات.