جائزة البوكر العربية تفتح باب الترشح لدورتها الـ 14
أعلنت “الجائزة العالمية للرواية العربية” عن فتح أبواب الترشيح للدورة الرابعة عشرة للجائزة، وذلك بدءاً من الشهر الجاري وإلى غاية نهاية شهر أوت القادم.
وأوضح إدارة الجائزة في بيان لها نشر في الموقع الرسمي الخاص بها، أن التأهل للمشاركة في دورة العام 2021 سيكون للروايات المكتوبة بالعربية والصادرة في طبعتها الأولى في الفترة الواقعة بين أول جويلية 2019 و31 أوت 2020، وقالت إدارة الجائزة إنه ونظراً لتعقيدات النشر والتوزيع الحالية بسبب الإجراءات المتخذة للحد من تفشي فيروس “كورونا”، فقد تم تمديد فترة الترشح بشهرين، مقارنة بالفترة المسموح بها في الدورات السابقة.
وفي إجراء استثنائي في هذه الدورة، فقد تم قبول نسخ “بي دي أف” الرقمية للروايات المرشحة قبولاً مشروطاً، في حال استحالة إرسال نسخ ورقية قبل 31 أوت 2020، إلا أنه وفق إدارة الجائزة، يبقى من اللازم أن تتسلم النسخ المطبوعة من الروايات بأقرب وقت ممكن، وبما لا يتجاوز تاريخ 11 ديسمبر المقبل.
للتذكير، كان قد فاز في الدورة 13من الجائزة، الجزائري عبد الوهاب عيساوي عن روايته “الديوان الإسبرطي” رصد “الديوان الإسبرطي” حيوات خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين عام 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة، الجزائر.
أولها الصحافي ديبون الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر كمراسل صحافي، وكافيار الذي كان جنديا في جيش نابليون ليجد نفسه أسيرا في الجزائر، ثم مخططا للحملة وإضافة إلى هذين الفرنسيين نجد ثلاث شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثماني في الجزائر، وكما تختلف في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل ابن ميار إلى السياسة كوسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى مع الفرنسيين، بينما لحمّة السلّاوي وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيدة للتغيير. أما الشخصية الخامسة فهي دوجة، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءا منها، مرغمة لأنه من يعيش في المحروسة ليس عليه إلاّ أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل.
ويتعرّض عبد الوهاب عيساوي لفترة تاريخية تمتد من 1815 إلى 1833، ويتطرّق من خلالها إلى مسألة الوجود العثماني في الجزائر، تبدأ الرواية مع معركة واترلو على أطراف بروكسل ما بين الجيشين الفرنسي والبريطاني، والتي انتصر فيها البريطانيون، وتنتهي بخروج اللجنة الأفريقية من الجزائر، وتنسج الرواية أحداثها عبر شخصيات تتشابك مصائرها في سلسلة من الأحداث.
نسرين أحمد زواوي