أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، انها ستستمر في تلقي طلبات المشاركة في النسخة الثالثة من الجائزة الى غاية بداية شهر أفريل المقبل، مشيرة انها لقت صدى واسع من قبل الباحثين والأكاديميين والمختصين في عالم التراث.
تهدف الجائزة بشكل أساسي حسب منظميها إلى المساهمة في تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة، محلياً وعربياً ودولياً، في مجال صون عناصر التراث الثقافي وضمان استمراريتها، بالإضافة إلى تعزيز ممارسات صون التراث الثقافي وتتويج أجدرها، طبقاً لمعايير اليونسكو في هذا المجال، وتوثيق ممارسات صون التراث، وتقديمها بوصفها نماذج يحتذى بها في العالم، ودعم الممارسات والمبادرات التي تعمل على ضمان استمرارية التراث الثقافي، ونقله من جيل إلى جيل، وتكريم الرواة (الكنوز البشرية الحية)، والتنويه بدورهم في مجال نقل الخبرات والمعارف، والتعرف على تقنيات السرد الشفهي والمعارف التراثية، وتتويج أفضل الجهود البحثية والأكاديمية في مجال التراث الثقافي غير المادي. وتتضمن مجالات التقاليد وأشكال التعبير الشفوي، بما في ذلك اللغة كوساطة للتعبير عن التراث الثقافي، فنون وتقاليد أداء العروض، الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية.
تراعي جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي معايير صارمة في تحكيم الترشيحات المقدمة لها، وذلك من أجل تحقيق الشفافية والموضوعية، والارتقاء بمستوى الترشيحات للجائزة إلى أعلى المستويات، ومن أبرزها أن تراعي الأعمال المقدمة حقوق الملكية الفكرية والدقة والأمانة العلمية، تُمنح الجائزة للمرشحين دون النظر إلى جنسياتهم أو معتقداتهم السياسية، أو اتجاهاتهم الفكرية أو الدينية، لا يقبل ترشيح الأعمال التي نالت جائزة عربية أو أجنبية مشابهة، (سواء كان فرداً أم جهة مؤسسية. قرارات لجنة التحكيم قطعية وغير قابلة للنقض، يحق للجنة التحكيم سحب الجائزة إذا تأكدت لديها مخالفة من فاز بها للشروط المعتمدة، و يحق للجنة التحكيم استبعاد أي طلب ترشيح لم يستكمل الشروط المذكورة، لا تعاد الكتب والترشيحات إلى أصحابها، سواء فاز المرشحون، يحق لمن تتوافر فيهم الشروط الترشح للجائزة مباشرة.
